وتتحمل مسؤولية الزيادة.
تمثل الجهات التي تهدد بالإضراب حوالي 1500 مركز رعاية نهارية خاضعة للرقابة ، تشمل حوالي 100000 رضيع وطفل صغير.
وتطالب المنظمات من وزارة المالية بزيادة من 850 مليون شيكل إلى 1.2 مليار شيكل ، معظمها لرفع رواتب المربيات وزيادة عددهن. تكلفة رفع أجور المربيات وحدها تقدر بـ 480 مليون شيكل.
وللحديث حول هذه القضية ، قناة هلا التقت برهام أبو العسل رئيسة مجلس نعمت لواء الناصرة..
" قضية حارقة "
وقالت رهام أبو العسل رئيسة مجلس نعمت لواء الناصرة : " قضية الحضانات وحضانات الطفولة المبكرة ، بالأساس والتي هي من جيل صفر الى 3 سنوات ، هي قضية حارقة مستمرة منذ سنوات ، واليوم تتفاقم أكثر وأكثر حيث انها بدأت تصل الى حد عدم قدرة المؤسسات التي تفعّل هذه الحضانات أن تفتتح السنة ، والمعضلة الاساسية هي القوى البشرية ، عدم وجود حاضنات ومربيات بسبب الرواتب القليلة ، وهذا يؤدي الى نقص في القوى البشرية ولذلك فان المؤسسات تطالب الحكومة بزيادة الميزانيات لرفع الرواتب من اجل عدم اعلان الاضراب " .
" أجور منخفضة جدا "
وتابعت رهام أبو العسل رئيسة مجلس نعمت لواء الناصرة : " نحن نتحدث للأسف عن أجور منخفضة جدا ، حاضنة بوظيفة كاملة تبدأ من 5700 شيكل غير صافي وهذه أجور منخفضة جدا وهي استمرار سياسيات مستمرة للحكومات التي تهمل هذا المجال وهو تراكم منذ سنوات والحضانات كانت تابعة حتى قبل سنة لوزارة العمل وليس لوزارة التربية وانتقلت لوزارة التربية بعد مطالبات كثيرة من قبل المؤسسات التي تفعل الحضانات وهناك مشكلة أخرى وهي انتشار الحضانات غير المرخصة وهذا نلمسه في المجتمع العربي حيث هناك حضانات غير معترف بها وتعمل بدون أي مراقبة " .
" حضانات تدار بشكل غير مهني "
وأضافت رهام أبو العسل : " هناك حضانات تدار بشكل غير مهني والأطفال بأمس الحاجة لتطوير مهني حاسم في تطورهم وليس هناك ارشاد وتطوير في هذه الحضانات اضف الى ذلك حالات العنف التي نشهدها بين فترة واخرى من تعنيف أطفال " .
" المطالبة برصد ميزانيات "
وأنهت أبو العسل : " نعمات تطالب بزيادة أجور الحاضنات على الاقل ب 1500 شيكل على الراتب الأساسي كانعاش اولي لامكانية جلب حاضنات وأيضا ان يكون عدد الأطفال لكل حاضنة اقل من 6 أطفال ونطالب وزارة التربية برصد ميزانيات كافية لهذا المجال الجدير بالاستثمار وغير ذلك فان الحضانات المراقبة والتي تشرف عليها الدولة ستغلق أبوابها في 01.09 " .
