logo

لا شيء مثل المنزل.. سكان فيجي يواجهون خطر تغير المناخ

تقرير رويترز
26-07-2022 07:35:47 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:21

يواجه سكان قرية ناماتاكولا الصغيرة في فيجي خطر تغير المناخ في قريتهم من خلال توعية الأطفال والعمل على حل المشكلات التي قد تهدد وجودهم وثقافتهم ورياضتهم

الشعبية. فدرس بالقرب من البحر، لكن بلا امتحان أو درجات تحدد مصير هؤلاء الأطفال، والمعلم يقول ربما نضطر للرحيل بسبب تغير المناخ. إذ أن قرية ناماتاكولا الصغيرة، الواقعة على ساحل المرجان في فيجي، معرضة للخطر بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، وسكانها الـ 600 يواجهون أزمة الرحيل، ما قد يغير من ثقافتهم المحلية.

ويقول رئيس القرية - خوسيفاتا ناغوساوكولا: "نعم. أنا قلق حقاً بسبب ماذا سيحدث في غضون سنوات قليلة لجيلنا القادم؟ رمال شاطئ ناماتاكولا الناعمة، كانت ساحة لعب وتدريب لأطفال ولاعبي القرية. لكن تم جرفه بعيداً لحماية القرية من مياه البحر، ولم يتبق سوى ملعب واحد فقط".

ويضيف رئيس القرية - خوسيفاتا ناغوساوكولا: "كان الملعب هنا فقط بسبب تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، تم جرفه بعيداً ".
يريد أبناء المدينة الحفاظ على ثقافتهم، لأن الانتقال سيضيع تاريخهم ، ويضعف من نصيبهم المالي، لأن رياضة الرجبي تعتبر وسيلتهم لكسب لقمة العيش.

ويقول ساكن في القرية - إينوسي كريدراني: "تقريبا كل عام يأتي لاعب جديد نحن لا نعرف ما إذا كان في الجينات، في خصائصنا البيولوجية أو في الطعام أو في الماء. لكن في كل عام علينا أن نقدم لاعبًا يحظى بشعبية كبيرة في فيجي وفي العالم".
أقرت فيجي تشريعات تعلن حالة الطوارئ المناخية في عام 2021 وبحلول نهاية هذا العام تتوقع أن يكون لديها أداة لتقييم القرى الأكثر تعرضًا لخطر تغير المناخ، بناءً على العلم.


صورة من الفيديو - تصوير رويترز