يصفونه " بمخدر الفقراء".
ويستخدم هذا الغاز بالأساس في محال صنع الكعك والحلويات، لكن هناك من يقوم باستنشاقه كبديل للمخدرات، وهو أمر خطير جدا.
وأوضحت الشرطة بان " هذا المنتج يتوفر بالأسواق، بما في ذلك المحال التجارية العادية، اذ يبلغ ثمن 24 عبوة كهذه حوالي 50 شيقل، فيما يبلغ سعر العبوة الواحدة في قسم من المحال التجارية 2 شيقل ".
وللاستزادة اكثر حول هذا النوع من الغاز - غاز الرغوة ، الاضرار والمخاطر على صحة ابناء الشبيبة -قناة هلا تحدثت مع د. وليد حداد المختص بعلم الاجرام .
" استنشاق هذا الغاز يؤدي الى نوع من ( السطل ) والقهقهة "
وقال د. وليد حداد في حديثه لقناة هلا :" نتحدث عما يسمى أكسيد النيتروز ، وهو الاسم الكيماوي لها ، وهي عبوات حذرنا منها في الماضي ومنتشرة في السوق لأنها مادة قانونية تستعمل في الكريما والكعك وما شابه ، وموجودة في البيوت وتباع بسعر رخيص جدا ، فربما 200 عبوة سعرها 100 شيقل . استخدامها في الأكل غير مضر كرغوة للكريما والكعك وما شابه ولكن عندما يتم استنشاقها تصبح مادة سامة ومضرة للجسم . غالبية الشبيبة اكتشفوا طريقة لاستخدامها من خلال ادخال الغاز للبالون ومن ثم استنشاق الغاز وبالتالي تؤدي لنوع من " السطل " وقهقهة ، ومن هذا المنطلق يستخدمها الشباب " .
" من يتعاطى هذه المواد قد يتخذ قرارات حمقى تكلفه حياته "
وأضاف د. وليد حداد لقناة هلا :" كل مادة يتم إدخالها للجسم وتؤثر على الدماغ وعلى جهاز الأعصاب المركزي هي خطرة ، وأيضا هذه المادة خطيرة فهي تؤثر على الدماغ وبالإضافة الى أنها تؤدي الى قهقهة فانها تفقد الشخص قدرته على التمييز في الأمور ، بمعنى مكان عال قد يبدو له مكانا منخفضا وحدث حوادث مشابهة لما أقوله ، وبالتالي فان من يتعاطى هذه المواد قد يتخذ قرارات حمقى تكلفه حياته " .
" جيل 11 و 12 عاما يتعاطون هذه المواد "
واردف د. وليد حداد بالقول :" نحن نتحدث عن جيل 11 و 12 عاما يتعاطون هذه المواد ، وهنا تكم الخطورة أيضا . والاشكالية في هذه المادة تحديدا أن سعرها رخيص وأن من يتعاطاها قد لا يبدو عليه شيء بعد بعض الوقت ، كما أن القانون لا يمنع بيعها لقاصرين . لهذا يجب مراقبة سلوك أبنائنا " .
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..