المالية"- لكنه أكد أنه "في الوقت الحالي الحزب غير منشغل بالتفكير بتوزيع الوظائف".
 من جانب، أخر هاجم كاتس رئيس الوزراء يائير لابيد ، وبحسب كاتس فإن لبيد " سيشكل حكومة مع القائمة المشتركة على الرغم من النفي".
وقال كاتس: "إذا احتاج لبيد إلى أيمن عودة وأحمد طيبي ومنصور عباس ،فسوف يضمهم للائتلاف ، وأيضًا يجلب عزمي بشارة من قطر. لا يوجد لديه حد بعد الآن".
وأضاف كاتس: "المعركة هي بين الدولة اليهودية ، مع المواطنين غير اليهود الذين يدعمون الدولة اليهودية ، وبين دولة جميع مواطنيها. نذكر أن بشارة هرب من إسرائيل بعد الاشتباه في قيامه بالتجسس ومساعدة حزب الله خلال حرب لبنان الثانية".
هذا وكان لبيد قد صرح الاسبوع الماضي ، خلال جلسة كتلة " يس عتيد " البرلمانية: " هذه الانتخابات فُرضت علينا، لكن يمكن ان تكون هذه فرصة لن تتكرر للخروج من الدوامة السياسية التي تمر بها البلاد، ولاقامة حكومة وطنية واسعة وثابتة بدون المتطرفين ". ويستشف من كلمة لبيد أنه يرفض أي تعاون مع القائمة المشتركة ومع عضو الكنيست من اليمين، ايتمار بن غفير.
واضح للعيان ان الحديث يدور عن تغيير في الخط السياسي للبيد، الذي أعلن في الجولات الانتخابية السابقة انه لا يلغي إمكانية إقامة حكومة بالتعاون مع القائمة المشتركة، وقال في تصريحات أدلى بها حصريا للمحررة الرئيسية في موقع بانيت وقناة هلا ، فريدة جابر - برانسي ، قبل نحو 5 شهور انه " لا مانع لديه من القيام بشراكة سياسية مع المُشتركة  ".
وقال لبيد ردا على سؤال جابر - برانسي ، اذا كان ما سيتعاون مع القائمة المشتركة : " حتى في المعركة الانتخابية حينما قال الجميع لي ان هذا قد يؤدي الى تقليل عدد المقاعد التي سنحصل عليها قلت انه لا مشكلة لدي بالقيام بشراكة سياسية مع القائمة المشتركة. أظن انهم ارتكبوا خطأ كبيرا بانهم لم يذهبوا مع منصور عباس – على الأقل قسم منهم – وانهم لم يدخلوا الائتلاف الحكومي، علما ان التجمع هو قصة أخرى ".

رئيس الحكومة يائير لبيد


عضو الكنيست يسرائيل كاتس - (Photo credit should read JOHANNES EISELE/AFP via Getty Images)

عزمي بشارة - (Photo credit should read KHALED DESOUKI/AFP via Getty Images)


د. احمد الطيبي