logo

تعرّفوا على الاخويْن من الناصرة اللذين يقودان ‘ كشافة السلام ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-07-2022 15:31:08 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:21

يقود الشقيقان النصراويان ، محمد ضياء الدين ابو احمد ورحاب الله ضياء الدين ابو احمد - يقودان " كشاف السلام " ، ويعملان على زرع الاخلاق الحميدة في نفوس الاعضاء ونشر


قيم التسامح ، التعاون ، التطوع والمحبة ، وتقوية شخصية الفرد وتوجيهه للاعتماد على ذاته . ويعمل الاخوان على تدريب الاعضاء وتوجيههم ، ويجدان الوقت للتنسيق ما بين دراستهما الجامعية وما بين الكشاف .
ويؤكد الاخوان في حديثهما لقناة هلا وموقع  بانيت بان للكشافة مميزات كثيرة وانها تكسب الأطفال قيما كثيرة يحتاج اليها مجتمعنا . 

يقول محمد ضياء أبو أحمد عن فرقة الكشافة : " ان رسالتنا الأساسية هي بناء شخصية الطالب، وهنا يجب ان نولي أهمية للاختلافات بين المشاركين فهنالك المراهقون الذين يحتاجون تعزيزاً اكبر في ثقتهم بأنفسهم وهناك الأطفال الذين يجب ان نعزز لديهم روح الحب والتعاون. كما واعمل على الانضباط بشكل اكبر ليستطيع هؤلاء الأولاد ان يكونوا على قدر المسؤولية ويحملوا رسالتنا الى المجتمع".
 وأضاف: "نحن لا نشارك فقط في مسيرات خلال الأعياد، بل نتواجد في كل مناسبة اجتماعية ونترك بصمة جميلة في المكان. كوننا كشافا إسلاميا نعمل على نشر تعاليم الإسلام ونعرض امام الجميع الصورة الجميلة عن مبادئنا وديننا".
 

" افتتحنا كشاف الفتيات منذ حوالي اربع سنوات"
 من جانبها، قالت رحاب الله أبو احمد لقناة هلا: " افتتحنا كشاف الفتيات منذ  حوالي اربع سنوات، وذلك حينما توجه الي اخي واقترح علي ان نفتتح مجموعة كشافة خاصة بالفتيات، بسبب رغبة العديد من الفتيات بالالتحاق بكشافة تكون مقتصرة على الفتيات فقط. تتراوح أجيال الفتيات المشاركات في الكشافة بين 7-18 عاماً واحياناً هناك فتيات اكبر سناً ممن يرغبن الانضمام الينا ونحن لا نمانع هذا الامر بتاتا بل نرحب به. لقج اخترت العمل مع الأطفال لأن هؤلاء الأطفال بعد 20 عاماً سيكونون الجيل الجديد الذي لربما يأخذون قيادة الكشافة مستقبلاً، لذلك حينما ادربهم على قيم الحب والحنان والصداقة، أكون بذلك قد ضمنت ان هذا الجيل سيتمتع بقيم جيدة وحسنة".
 
" انا طالبة سنة ثانية في جامعة النجاح وادرس الطب"
 وأضافت رحاب الله : "انا طالبة سنة ثانية في جامعة النجاح وادرس الطب. وكما هو معروف فان مجال الطب صعب للغاية ولكنني اولي أهمية كبيرة كذلك لحياتي الاجتماعية لذلك أحاول قدر المستطاع ان اوفق بين عملي في الكشاف وبين دراستي وانظم وقتي واعطي لكل شيء حقه. ولكن على سبيل المثال خلال فترة الامتحانات والأيام التي لا استطيع فيها التواجد في الناصرة، انقل المسؤولية الكاملة لشابات مشاركات في الكشافة، اللواتي يدرن الكشافة كما يجب اثناء غيابي واعتمد عليهن بشكل كبير".