يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، من خلال نَشرات مَوسِمِيَّة تشارِك المَشاعر، الصُّور الأدبيّة، الأفكار، والخَواطِر " الّتي تجول بفكر الكاتبة كنار .
الشابة كنار أطلقت مشروعها، كتبني لفكرة والدها المرحوم فائد دبّور وأمها ابتسام اللذين اكتشفا موهبتها الادبية.
 
"يهدف المشروع الى صقل قوة التعبير عند الفرد"
وقالت الكاتبة كنار دبور خلال حديثها مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: "هذا المشروع يتحدث عن عظمة الفن والقوة في الروح والكيان الإنساني البشري، الذي من خلاله نستطيع ان نوصل الرسالة الإنسانية الكونية ونحققها على ارض الواقع، ويهدف الى صقل قوة التعبير عند الفرد. الكتاب هو جزء كبير من طفولتي ومن كياني ومن شخصي ككنار وكأنثى ومواطنة في بيت جن، خلقت هنا وتربيت هنا بين أحضان الطبيعة الخلابة في بلدي، حيث ساهمت في صقل موهبتي بشكل كبير، فالطبيعة بشكل عام تأخذ حيزاً كبيراً من هوية الشخص وكيانه. من خلال الكتابة وجدت افضل طريق للتعبير عن نفسي وعن افكاري ومشاعري ومعتقداتي من خلالها، وكل انسان بشكل عام يخطر في باله سيناريوهات وقصص خيالية وفكرية وثقافية، ويحاول ان يجد طرق ليعبر عنها".

"بدأت في مجال الكتابة منذ ان كنت في الصف الأول"
وتابعت قائلة: "بدأت في مجال الكتابة منذ ان كنت في الصف الأول، فقد كنت ادون جميع افكاري على الورق، وفيما بعد قمت باطلاع عائلتي على هذا الامر، وقد دعموني بشكل كبير وقرروا ان يجمعوا كتاباتي في كتاب. كما ان الاديب محمد نفاع كان له دور كبير في دعمي وتشجعي ومن اول المرافقين لمسيرتي الأدبية، حيث كان بمثابة المنارة بالنسبة لي، وجهني وساعدني للتقدم أكثر وأكثر في هذا المجال".