للطبيعة العابرة .
وقال الفنان الفلبيني ناثانيال ألابيدي :" أنا أبتكر شيئا ما لمدة ثلاث أو أربع ساعات ثم عندما يبدأ الماء في الارتفاع، يمحوها أو يأخذها بعيداً، أحب فكرة الطبيعة العابرة، إنها تذكرك كثيرا بالحياة".
شرع ألابيدي مجرفته عام 2014 عندما اكتشف موهبته برسم شجرة عائلته على الشاطئ تكريماً لجدته واستمر إلى الوقت الحالي، منتظراً كل صباح أن يكون المد منخفضاً ليبدأ عمله الجديد .
وأضاف " إنه شعور مرض للغاية، فهو يجعلك تشعر بالارتباط بمجتمعك، وبالناس أيضا، وطالما أنا هنا، سأستمر في القيام بفن الرسم على الرمل ".
عمل ألابيدي في حديقة للأحياء المائية ثم حوّل هوايته إلى مهنة بدوام كامل لحساب الفنادق، كما أنه قدم أعمالاً في الصحراء وسجل رقماً قياسياً في موسوعة جينيس لأكبر صورة رملية في العالم .
صور من الفيديو - تصوير رويترز