وتمكن الفنان الفلبيني ناثانيال ألابيدي 44 عاماً، من رسم لوحات على الرمال المسطحة والرطبة، بفن عابر على شكل دورة حياة الطبيعة.
ويقول ناثانيال ألابيدي – فنان فلبيني: " أنا أبتكر شيئا ما لمدة ثلاث أو أربع ساعات ثم عندما يبدأ الماء في الارتفاع، يمحوها أو يأخذها بعيداً، أحب فكرة الطبيعة العابرة، إنها تذكرك كثيرا بالحياة".
شرع ألابيدي مجرفته عام 2014 عندما اكتشف موهبته برسم شجرة عائلته على الشاطئ تكريماً لجدته، واستمر إلى الوقت الحالي، منتظراً كل صباح أن يكون المد منخفضاً ليبدأ عمله الجديد.
ويضيف ناثانيال ألابيدي – فنان فلبيني: " إنه شعور مرض للغاية، فهو يجعلك تشعر بالارتباط بمجتمعك، وبالناس أيضا، وطالما أنا هنا، سأستمر في القيام بفن الرسم على الرمل ".
عمل ألابيدي في حديقة للأحياء المائية، ثم حوّل هوايته إلى مهنة بدوام كامل لحساب الفنادق، كما أنه قدم أعمالاً في الصحراء وسجل رقماً قياسياً في موسوعة جينيس، لأكبر صورة رملية في العالم.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز