صور من المكتبة الوطنية

 وجرى خلال الّلقاء مناقشة الاحتياجات الهندسية المستقبليّة للمكتبة الوطنيّة.
وأطلع رئيس المكتبة الوطنيّة الفلسطينيّة عيسى قراقع؛ د. زيارة والوفد الهندسي المرافق له على طبيعة مبنى قصر الضّيافة في سردا، والذي صدر قرار رئاسيّ بتحويله إلى مكتبة وطنيّة في العام 2017، والظّروف البيئيّة والبنيويّة التي أحاطت به وما تزال، وسلّمه تقارير أعدّها مختصّون من عدّة جهات بخصوص الاحتياجات اللّازمة من ترميم وصيانة.
 وأكّد قراقع على أهمّية المباشرة في ترميم القصر وصيانته لاستخدامه كمقرّ مؤقّت للمكتبة الوطنيّة في مراحلها الأولى وتكييفه من الدّاخل لأغراض المكتبة ولو بنسبة 60 بالمئة، وذلك لحين الانتهاء من بناء مبنى جديد وفق المواصفات والمعايير العالميّة للمكتبات الوطنيّة.
موضحاً أنّ المبنى بحاجة إلى ترميم، علماً أنه كان مهجوراً قبل ذلك، وقد اتخذ السيّد الرئيس محمود عبّاس قراراً بذلك، وحوّل هذا القرار إلى الجهات المختصّة لأجل البدء بعملية التّرميم والصّيانة وفق متطلّبات تشكّل الحدّ الأدنى لعمل ووظائف المكتبة الوطنيّة.
وأكّد د. زيارة على أهمّيّة المكتبة الوطنيّة ودلالتها الثّقافيّة ودورها في حفظ الرّواية وتوثيق التّاريخ الوطني، وأبدى استعداد الوزارة الكامل للتّعاون وتقديم ما أمكن لإعادة تأهيل المبنى ليتناسب مع طبيعة عمل المكتبة.
وأشار إلى أهمية تحديد آلية عمل بين المؤسّستين وتحديد الأدوار بين كافة الجهات لتنفيذ الأعمال الهندسية بالشّكل المطلوب.
بدوره، قدّم المهندس هاني حسن، المشرف على المشروع، شرحاً شاملاً حول وضع المبنى وظروفه البيئيّة، مبيّناً حجم الأعطال الموجودة حالياً وماهو مطلوب مستقبلاً لإنجاز مشروع التّرميم والصّيانة وإعادة التّأهيل من كافّة النّواحي.