صور وصلتنا من يوسف حيدر
من وزارة المساواة الاجتماعية – المسؤولون عن التربية اللا منهجية هناك. قام الوفد بجولة ميدانية مؤخرا، في كلّ من ام الفحم والناصرة، وذلك بهدف تعرّف الضيوف ميدانياً على الجمعيات الثقافية العربية وعلى بيئة عملها والتحدّيات التي تواجهها، ومن جهة أخرى، تعريف الفنانين الأفراد والمؤسسات العربية على فرص الدعم والتشبيك التي يمكن توفيرها من قبل إدارات الجائزة والصناديق المختلفة.
استقبل الوفد في صالة العرض ام الفحم السادة سعيد أبو شقرة – مدير الصالة، والسيد خالد محاميد – مدير مسرح الميادين، ومدير المنتدى سامر معلم. حيث تم تعريف الوفد على نماذج العمل هناك، وعلى استراتيجة تنويع مصادر الدخل من الأنشطة المختلفة، وعلى التحدّيات في العمل اليومي للمؤسسات الثقافية بمواجهة شح الموارد البلدية، والحاجة لرفع مكانة الفنّ والفنانين اجتماعياً واقتصادياً.
في مقرّ المنتدى في الناصرة كان استقبال الوفد بحضور السيدة لبنى زعبي مديرة قسم الثقافة العربية سابقا، كلّ من السيدة حنين بشارات – مديرة مسرح الحنين، والسادة عامر نخلة – مدير بيت الموسيقى شفاعمرو، والسيد نبيل عبود اشقر مدير بوليفوني – وثلاثتهم أعضاء إدارة المنتدى. هنا قام المدير سامر معلم بعرض شرائح عن دور المنتدى في تحصيل الحقوق الثقافية وحرية التعبير والإنتاج، وكذلك في تطوير المهارات والقدرات المؤسساتية الثقافية الى جانب العمل على التشبيك بين الجمعيات الفاعلة، وتطوير العلاقة مع السلطات المحلية العربية.
"التأكيد على أهمية تنمية المشروع الثقافي الفلسطيني في البلاد"
كما قام السادة يوسي فروست – مدير مديرية الثقافة سابقاً في الوزارة والبروفسور عميت شخطر رئيس كلية اورانيم وآخرون من إدارة جائزة شولاميت ألوني للثقافة بطرح قضايا التعددية واحترام حقوق الأقلية، والتأكيد على أهمية تنمية المشروع الثقافي الفلسطيني في البلاد. كما وأدلت السيدة عدنا فاست بدلوها حول استراتيجيات الدعم التي يؤسس لها حاليا منتدى الصناديق الداعمة، وحاجته للانكشاف أكثر وأكثر على ما يجري داخل المجتمع العربي وعلى التحديات وسبل مواجهتها. كان النقاش شيّقا بين الحضور ولم يُشأ له ان ينتهي.
انتقل الوفد بعدها الى قاعة مسرح الفرينج في مركز محمود درويش الثقافي، وهناك استقبلتهم المديرة الفنية للمسرح السيدة خولة دبسي، والتي كانت عضوا ثم رئيسا للمجلس الشعبي للثقافة العربية في السنوات العشر الأخيرة، والى جانبها مجموعة طيبة من فنانين ومبدعين أفراد من مجالات فنية متنوعة ومن مدراء جمعيات ثقافية آخرين. تميّز اللقاء هنا باعطاء الفنانين المنصة لمشاركة تجاربهم الشخصية في المشوار المحلي الثقافي، والذي كشف تقصير الدولة برعايتها للمبادرات الثقافية وللفنانين المؤسسين، وبانعدام البنى التحتية لذلك.
مع اختتام الجولة الميدانية، تم الاتفاق على استمرار التواصل البنّاء بين المؤسسات الداعمة والمنتدى. كما وسيقوم المنتدى بتوفير بعض المستندات لعناية الضيوف – كلّ بحسب حاجته، وقد تم تحديد مواعد استكمالية للقائين تفصيليين في تل ابيب الأسبوع القادم.
