logo

ريما يعقوب: ‘يجب أن نفكر بالاستثمار لتخطي الأزمة الاقتصادية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-07-2022 12:28:44 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:21

الأوضاع الاقتصادية في البلاد غير مستقرة في ظلِ موجة غلاء وارتفاع أسعار ، وهذا ينعكس على الأُسَر في المجتمع العربي وعلى أصحاب المصالح التجارية والمشاريع

الصغيرة.
وتقول ريما يعقوب ، مستشارة ومدربة لأصحاب المصالح ، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة هلا: "أنه من أجل بدء مشاريع ومبادرات تُحقق الاستقلال المادي في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومتغيرات كالكورونا وغيرها، على الشخص ان مستعدا وجاهزا لكل التطورات ، وهي يعني ان يعد خطط وبرامج مستقبلية مرنة وان ينظر للمستقبل البعيد".
وأضافت: "أيضا عندما نكون نعمل في أي عمل كان، يجب أن نوفر من راتبنا للمستقبل لكي نفتتح مشروعا خاصا بنا، او في حال لا سمح الله قعدنا على العمل. فمن المهم كثيرا أن نفكر باقتطاع جزء من راتبنا ، ونستثمره بمشروع جديد، او برامج يمكن لها في المستقبل ان تدر علينا دخلا إضافيا".

"علينا البدء باستثمار انفسنا ومهاراتنا"
حول إمكانية اقتطاع مبلغ من الراتب الشهري لتوفيره او استثماره في ظل غلاء المعيشة، تقول المستشارة ريما يعقوب: "هنالك استثمارات لا تكلفنا شيء او تكلفنا شيئا قليلا، ممكن ان نبدأ باستثمار المعرفة أي نتعلم شيئا جديدا، من خلال دورات او استشارات من هنا او هناك. ثانيا نستثمر مهاراتنا، من خلال تطوير مهارات وتعلم مهارات جديدة يمكن ان تساعدنا في العديد من المجالات مستقبلا، ونحول هذه المهارات الى منتوج او خدمة نقدمها للناس".

"التميز عنوان النجاح"
وأشارت المستشارة ريما يعقوب إلى "ضرورة التميز في أي مشروع يقوم به الشخص من اجل النجاح، فليس كل مشروع مكتوب له النجاح، لكن من النجاح في المشروع، يجب أن تكون مميزا، خاصة وان اليوم كل مصلحة او فكرة او مشروع موجودة وبكثرة، لذلك مشروعك سيكون امثاله موجودون بالفعل، لكن الذي يجعل الفارق بينك وبين الاخرين هو التميز، ومن عوامل النجاح أيضا كما اسلفت سابقا هو استثمار الذات والمهارات، وأيضا استراتيجيات المعاملة والتعامل في البيع والشراء مع الزبائن، فالناس لا تشتري منتج فقط بل تشتري مشاعر واحاسيس منك من خلال المعاملة والخدمات المقدمة منك".

وأوضحت انه من بين المشاريع الفردية التي يمكن البدء بها والمطلوبة اليوم: "صناعة الصابون، التصوير، كتابة المحتوى، الجرافيك، الاستشارات المختلفة، الملابس".