المحامية منى ابو اليونس - خطيب من المرافعة العامة والموكلة بالدفاع عن المشتبه بها - صورة شخصية
حتى يوم الخميس القادم. كما ألزمت المحكمة المرأة بالتوقيع على كفالة ذاتية بقيمة 5000 شبقل وكفالة طرف آخر بنفس المبلغ.
يشار الى أن القضية يتم التحقيق فيها تحت أمر حظر نشر أية معلومات من شانها الكشف عن هوية المرأة وزوجها.
كما علم موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان الشرطة طلبت تمديد اعتقال المراة لمدة 7 أيام، لكن المحكمة قررت احالتها للحبس المنزلي، مع الزامها بالمثول للتحقيق في حال طلبت منها الشرطة ذلك.
الشرطة تقدم استئنافا على القرار
وعقبت المحامية منى أبو اليونس – خطيب من المرافعة العامة، التي تمثل المراة المشتبه بها، على قرار المحكمة، قائلة:" نبارك قرار المحكمة التي قبلت الادعاءات من طرفنا وقررت اطلاق سراح المرأة من الاعتقال، بكونها امرأة عادية تعاني من مشاكل صحية ونفسية بسبب حادث طرق تعرضت له قبل عدة سنوات ".
وأضافت المحامية منى أبو اليونس – خطيب قائلة:" المرأة تتعاون مع المحققين، وتقول انه لم تكن لديها أية نية للمسّ بزوجها. المحكمة قبلت الادعاء بان المرأة لا تشكل خطرا على الجمهور وقررت تحويلها الى الحبس المنزلي" .
يذكر ان الشرطة قدمت استئنافا على قرار المحكمة، اذ سيتم النظر بالاستئناف عند حوالي الساعة 12:30 ظهرا في المحكمة المركزية.
بيان الشرطة
وكان الناطق بلسان الشرطة قد قال أمس في بيان صحفي " أن الشرطة أحالت المراة المذكورة للتحقيق والتي حاولت أن تسمم زوجها، وهو طبيب يعمل في إحدى مستشفيات المدينة ".
وأضاف المتحدث بلسان الشرطة قائلا في البيان :" باشرت الشرطة في البداية بتحقيقات سرية أجرتها بعد استلام بلاغ حول شبهات تعرض طبيب (49 عامًا) للتسمم، حيث أنّ الطبيب شعر بسوء ومكث في المستشفى لمدة أيّام، وبعد تحقيقات حثيثة للشرطة دارت الشبهات حول الزوجة بأنّها قامت بوضع مواد سامة لزوجها، وقامت الشرطة باعتقالها واقتادتها للتحقيق وهي من سكان حيفا (46 عامًا) وستمثل أمام المحكمة للنظر في طب تمديد فترة اعتقالها على ذمة التحقيقات" إلى هنا نص البيان.