صور من قسم الشبيبة – جسر الزرقاء
القيادة الشابة بين طلاب القيادة الشابة في قريةجسر الزرقاء وبين طلاب القيادة الشابة في بلدية طمرة،حيث تخلل اللقاء نشاطات تثقيفية وتوعوية وترفيهية عديدة، بحضور عشرات الشابات والشباب أبناء الشبيبة من كِلا البلدين.
وكانت البداية استضافة في قاعة المركز الجماهيري حيث استقبل طلاب القادة الشباب في جسر الزرقاء طلاب القادة الشباب من بلدية طمرة بكل حفاوة وطاقة وحيوية، وفي افتتاحية اللقاء كانت الكلمات الترحيبيّة لكل من:
السيد محمود عمّاش – مركّز الشبيبة في قسم الشبيبة، جسر الزرقاء
الأخ سالم كعابنة – مرشد القادة الشباب – جسر الزرقاء
الأخت دعاء حمادة – مرشدة القادة الشباب - طمرة
وكانت لفتة طيبة وجميلة خلال تكريم قسم الشبيبة – جسر الزرقاء من قِبل قسم الشبيبة – طمرة على الجهود والتعاون بين البلدين.
اللقاء هو عبارة عن ثمرة من البناء، العمل، التنظيم والنشاط المستمر على مستوى فعاليات البلدين، الحضور يثلج الصدر من كِلا البلدين، حيث رأينا ولامسنا شبيبة متينة وقوية، شبيبة منضبطة يملأها الفخر والاعتزاز بهويتها الوطنية، مسلحة بمعرفة واسعة على مستوى الفعاليات والنشاطات المختلفة والتحديات الآنية، يحركها العنفوان والانتماء، حيث لامسنا انسجام حقيقي بين الشباب والشابات من كلا البلدين وهذا كان أحد أهم أهداف اللقاء، حيث تعرف الجميع على بعضهم البعض وكسروا حواجز قد تكون بنتها العوامل المناطقية والسياسية.
وفي الجزء الأول من اللقاء عبر كسر الحاجز كانت فعاليات قد قدمها أبناء الشبيبة وقد لاقت إعجاب وإدهاش جميع الطلاب المشاركين فيها لما لاقوا من اندماج وتعارف وحماس وحركة وسِباق وتفكير جماعي من خلالها. بقيادة المرشدين المتميزين وممثلين من المرشدين من كلا البلدين.
" جولة للتعرف على معالم البلدة "
وفي الجزء الثاني من اليوم وبعد الاستراحة انتقلنا مع جميع القيادة الشابة لجولة غنيّة ومميزة للتعرف على معالم القرية وشملت الجولة مناطق اثرية كثيرة، مشيًا على الاقدام في مسار وادي التماسيح حتى متنزه النخيل ومرورًا بجسر وليام وصعودًا لتل التماسيح والقاء نظرات ثاقبة لمنظر البحر الخلاّب وكذلك لجيزة الحمام وبرك عزّات وقرية الصيادين مختتمين اللقاء في قرية الصيادين وهناك كان لا بد من لقاء شخصية لامعة كسامي العلي حيث شرح عن قرية الصيادين بالتفصيل ما بين التحديات والعواقب والانجازات والنضال.
نرى في قسم الشبيبة جسر الزرقاء ضرورة في أن يستمر هذا المشروع حيث لاقى دعمًا كبيرًا لأهميته في بناء قيادة شابة راسخة، متينة وقوية ومسلّحة بالمعرفة الحقيقية للرواية الصحيحة لتاريخنا الفلسطيني العريق، ونحن نعلن جيدًا، يتربص لشبابنا محاولات عديدة لمحو وتهميش الهوية ومشاريع مثل القيادة الشابة هامة جدا لكونها بوصلة للشباب والشابات.
يذكر أن مشروع القيادة الشابة يهدف إلى تأهيل قيادات في الشبيبة في المرحلة الإعدادية والثانوية، ويساهم في مأسسة العمل المحلي ضمن خطة سنوية، وبناء كوادر شبابية من الحركة الطلابيّة وتطوير التشبيك بين الشبيبة والطلاب. بحيث يزوّد المشروع برنامج لرفع الوعي بشكل عام، العمل على مهارات شخصية عن طريق ورشات متعددة ومختلفة، تنظيم نشاطات ومشاريع جماهيرية على مدار العام.
وفي الختام وختامها مسك عبّر مدير قسم الشبيبة السيّد محمد حمدان عمّاش عن تفانيه لجميع الحضور وأكدّ بأن التغيير يأتي من خلال بناء الانسان وبناء الانسان لا شكّ بأنه يكمن في القيادة الشابة لانه من ترعرع في القيادة الشابة حتمًا سيخدم مجتمعه لا محالة لهكذا يجب أن نزرع في ابناء الشبيبة بذور الخير والعطاء والتطوع والتعاون والتفاني والشكر والاحسان والمسؤولية والتميّز حتى تنبت لاحقاً في المجتمع " . الى هنا نص البيان .