والمحال "خضراء - صديقة للبيئة"، أي تُحجم عن استعمال مواد ملوثة للبيئة مثل المواد البلاستيكية والنايلون وغيرها، حيث يقوم مركزو المشروع بالتوجه للمطاعم ومشاركة أصحابها بمحاضرات تثقيفية الى جانب مرافقة هذه المحال للتحول الى محال صديقة للبيئة.
وتقول فاطمة داهود إحدى المشاركات بالمبادرة، خلال حديث لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "إن المشروع يعمل على شقين ، الأول مع أصحاب المصالح التجارية، والثاني مع الجمهور. نحن نتواصل مع أصحاب المصالح من اجل تقليل كمية الملوثات البيئية، مثلا التقليل من الأدوات أحادية الاستعمال وإدخال بدائل لها في المطاعم، وتقليل استخدام النايلون، وتحويل الغذاء لسماد عضوي بدل رمي بالقمامة".
"مستشار الجمعية يقوم بإعداد خطة وبرنامج لصاحب المصلحة"
وأضافت: "أيضا، نعمل على أن يقتصد صاحب المصلحة من استخدام الكهرباء واستخدام الماء من خلال عدة تقنيات. كما ولدينا مستشار للجمعية، يقوم بإعداد خطة وبرنامج لصاحب المصلحة، وصاحب المصلحة يقوم باتباع التعليمات والارشادات لتحويل مصلحته إلى مصلحة خضراء صديقة للبيئة".
"المشروع لا يقتصر على مجد الكروم فقط"
وأوضحت فاطمة داهود خلال حديثها لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "ان المشروع لا يقتصر على مجد الكروم فقط، بل انه بدأ أيضا في طمرة وبلدات أخرى، ونحن نتوجه إلى المجالس والسلطات المحلية نقوم بعرض المشروع عليهم، والسلطة التي توافق على المشروع نبدأ معها خطوات للبدء بالمشروع في بلدتها".
"يجب رفع مستوى وعي الجمهور للبيئة وأهمية الحفاظ عليها"
وشددت داهود على "أهمية رفع مستوى وعي الجمهور للبيئة وأهمية الحفاظ عليها. ويجب الحفاظ على البيئة في البلدات العربية، فبلداتها العربية من حقها ان تكون نظيفة وذات جودة بيئية عالية مثلها مثل البلدات اليهودية في البلاد".
وناشدت داهود "افراد المجتمع عموما ، وأصحاب المصالح التجارية خاصة، بالاشتراك في هذا المشروع، كما اشكر كل صاحب مصلحة فتح لنا بابه، لا سيما وان النموذج والبرنامج الذي يطبق ليس سهلا، فهو مبني على معايير الاتحاد الأوروبي ويركز على أدق التفاصيل".
" محاضرات توعوية للجيل الجديد"
وأشارت فاطمة داهود خلال حديثها لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: " ان البعد الثاني للمشروع ، وهو الجمهور ، فنحن نقوم بتقديم محاضرات بهدف رفع التوعية بالنسبة لأهمية البيئة، من خلال المدارس والأندية والجمعيات والمراكز الجماهيرية. فنحن نريد ان نغرس قيم البيئة والحفاظ عليها في الجيل الصغير، وان نوعيه بقضية الازمة المناخية".