logo

المؤتمر الاقتصادي للمجتمع العربي بنسخته الخامسة يحقق نجاحًا لافتًا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-07-2022 06:54:04 اخر تحديث: 18-10-2022 07:53:19

( علاقات عامة ) حقق "المؤتمر الاقتصادي للمجتمع العربي" لـ The Marker وبنك لئومي، الذي عُقد بنسخته الخامسة، يوم الثلاثاء 19.7.2022 في فندق جولدن كراون في مدينة الناصرة،


تصوير: كفير سيفان 

نجاحًا لافتًا ، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشخصيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، رؤساء سلطات محلية، ممثلين عن وزارات ومؤسسات حكومية وشركات ومصالح تجارية وشخصيات من عالم المال والأعمال ومديري وزبائن لئومي التجاريين وغيرهم.
وكان من بين المشاركين بالمؤتمر: أوريت فاركش هكوهين, وزيرة الابتكار، العلوم والتكنولوجيا، بروفيسور أمير يارون, محافظ بنك إسرائيل، أوري يونيسي, رئيس قطاع القروض الإسكانية في بنك لئومي، النائب منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، نائب رئيس الكنيست ورئيس اللجنة الخاصة لشؤون المجتمع العربي ، النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة ، المحامي مضر يونس, رئيس مجلس محلي عارة عرعرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ونزار حمودي، مدير مشاريع وتطوير للمجتمع العربي في بنك لئومي.
 
وناقش المؤتمر قضايا اقتصادية – اجتماعية تخص المجتمع العربي والتغييرات الحاصلة فيه، الفجوات والفرص والطاقات الاقتصادية الكامنة والإمكانات التي لا بد من استغلالها في مختلف المجالات فضلًا عن التغيرات في مجال قروض السكن (المشكنتا) وقضايا أخرى.  وتخلل برنامج المؤتمر حوارات ومحاضرات، مداخلات وجلسات في مواضيع متنوعة من بينها "نقطة البداية هي التعليم"، "سوق السكن والقروض الإسكانية 2022" ، "شخصيات تجاوزت الفجوات – هكذا تُبنى شركة تكنولوجيا ناجحة خارج حدود تل أبيب" ، "الجيل الجديد للمدراء الكبار"، وغيرها من الموضوعات.

افتتح المؤتمر من قبل سيفان كلينجفايل ، رئيسة تحرير "ذا ماركر" ، ثم تحدث نائب مدير عام بنك لئومي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية شموليك أربيل ومدير عام بلدية الناصرة د. شريف صفدي.
 
في كلمته أشار أربيل الى عدة نقاط مهمة متعلقة بالمجتمع العربي وقدراته وطاقاته التي يمكن أن تشكل رافعة لاقتصاد البلاد  في حال استغلالها بشكل صحيح، كما أشار إلى الفجوات الكبيرة وأنه "لا حلول سحرية لتقليص الفجوات، بل يجب تجنّد مختلف قطاعات الاقتصاد" لأجل ذلك.كذلك، تحدث عن تعزيز نشاطات بنك لئومي في المجتمع العربي.
ومما قاله أربيل : " جميعنا ندرك أن ثمة إمكانات هائلة في المجتمع العربي، لا تزال بعيدة عن التطبيق. لا شك لدي في أنه يتم إنجاز أشياء عظيمة - سواء على المستوى العام أو في قطاع الأعمال، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة. مصلحتنا جميعًا تتطلب إحداث التغيير بوتيرة أسرع".
واستعرض أربيل بعض الخطوات التي قام بها لئومي :" لقد قمنا في لئومي بخطوات مختلفة لتسريع تقليص الفجوات ونجحنا بشكل كبير. واليوم نشاطنا في المجتمع العربي ينمو ويتعزز عامًا بعد عام".
كما استعرض أربيل بعض الخطوات التي يمكن القيام بها على مستوى الدولة لتقليص الفجوات من بينها:  "يجب أن نوفّر للمجتمع العربي معيارًا موحدًا في القطاع التجاري أيضًا، في أماكن العمل، في التعليم وفي مجالات الحياة الأخرى. هناك حاجة لإدارة صحيحة. توجد العديد من المبادرات المحلية والبرامج الحكومية التي تشجّع على النمو والاندماج. إلى جانب ذلك، أرى أنه من الضروري توسيع صلاحيات سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي وتوفير موارد لها حتى تتمكن من تحقيق أهداف واضحة وقابلة للقياس. والأهم -  ثمة حاجة إلى التزام من قبل الجميع. لا توجد حلول سحرية. فقط بتجنّد جميع الأطراف ذات الصلة بالأمر - الحكومة، السلطات المحلية، المؤسسات، وبتوحيد الجهود والتعاون مع المجتمع العربي وقيادته - يمكن تسريع الوتيرة وتحقيق كامل الإمكانات وتقليص الفجوات".

قرار مهم
من جانبه، ركزّ أوري يونيسي ، رئيس قطاع القروض الإسكانية في بنك لئومي، على مشاكل تسجيل الأملاك في المجتمع العربي، وأهمية القيام بخطوات لتوفير قروض إسكان له على الرغم من ذلك.
ومما قاله :" قبل نحو عام وبقرار استراتيجي ، قررنا في لئومي الدخول الى المجتمع العربي وتوفير قروض حقيقية للإسكان (مشكنتا) دون انتظار أي احد. نتحدث عن أكثر من مليار شيكل سنويًا. نريد النجاح بهذه الخطوة لنعززها كل سنة. برأيي هذا هو الحل، عندما تقوم مؤسسة مالية رائدة وكبيرة باتخاذ قرار مهم جدًا كهذا، بالدخول الى سوق المشكنتا، وتوفير مشكنتا أيضًا للبلدات التي فيها مشكلة بالضمانات المتعلقة بالأملاك".