الشرطة يخشون من اطلاق النار في الكثير من الأحيان، لانهم لا يحصلون على دعم من قادتهم فيما لو تم التحقيق معهم بعد ذلك في وحدة التحقيق مع رجال الشرطة ( ماحش ".
لكن صحيفة " يديعوت أحرونوت " كشفت اليوم أن المعطيات حول حوادث اطلاق النار من قبل رجال الشرطة زادت بنسبة أكثر من 50%.
وأوضحت الصحيفة " انه منذ منتصف عام 2019، وهي الفترة التي اشغل فيها موطي كوهين منصب القائم باعمال المفتش العام للشرطة، وحتى بداية العام الجاري، وهي الفترة التي بدأ فيها كوبي شبتاي اشغال منصب المفتش العام للشرطة وقع 156 حادث تخلله اطلاق من قبل رجال الشرطة، ومنذ دخول شبتاي لمنصبه تم تسجيل 288 حادث اطلاق نار، من بينها 38 مرة خلال حوادث سرقة سيارات، كالذي حدث مع الشرطي موشولام ".

" هذا ليس خطأ بالاحصاء "
وقال ضابط كبير في الشرطة لصحيفة " يديعوت أحرونوت " :" هذه المعطيات غير ناجمة عن خطأ بالاحصاء، انما هي نتيجة مباشرة لشعور رجال الشرطة بالدعم الحقيقي والمساندة من قبل المفتش العام للشرطة وقيادتها ".
وأشارت الصحيفة الى " انه مقابل هذا العدد من حوادث اطلاق النار، تم تقديم عدد قليل من لوائح الاتهام ضد رجال الشرطة بتهمة اطلاق النار خلال تنفيذهم عملهم ".
وأوضحت الصحيفة الى " أن المفتش العام للشرطة شبتاي، أصدر تعليمات بإبقاء رجال شرطة تم تقديم شكاوى ضدهم لوحدة " ماحش " عن استخدامهم القوة خلال عملهم، في وظائفهم، بينما في السابق كان رجال شرطة كهؤلاء يتم إعاقة تقدمهم، وابعادهم عن الشرطة والمس بمعاشاتهم، اذ ان التوجه في الشرطة حاليا هو اتخاذ خطوات عقابية فقط بعد ادانة رجل الشرطة الذي تقدم شكوى ضده وليس قبل ذلك".

الشرطي براك مشولام - صورة من الشرطة


صور من مكان دهس الشرطي مشولام قرب مفترق رعنانا - تصوير الشرطة