مكاتب المجلس في وضح النهار من قبل ملثمين مجهولي الهوية " . وفق ما جاء في البيان .
وتابع البيان : " في تصريح لرئيس المجلس سلامة الأطرش حول الحادثة صرح بأن مكاتب المجلس ستبقى مغلقة حتى استكمال تحقيقات الشرطة حول الحادثة. حياة وسلامة الموظفون تسبق كل شيء، وضح الأطرش.
الأطرش ومساعده وثلاثة من أعضاء المجلس مهددون من الدرجة الخامسة، وذلك في اعقاب إتخاذ القرار بتشديد اجراءات جباية ضريبة الأملاك من افراد وعائلات الذين اعتادوا على عدم دفع الضرائب للمجلس. ونتيجة لهذا القرار، قام مجهولين بإطلاق التهديدات على رئيس وأعضاء المجلس وذلك عن طريق رسالة نصية فحواها تهديد بالرصاص حيث نُصت الرسالة بعبارة " انت ما بتسوى رصاصة". عبارة تشكل تهديدًا مباشرًا بالاغتيال.
في بداية الاسبوع، اقتحم مجهولون ملثمون (بالإمكان رؤيتهم في كاميرات المراقبة الأمنية) اقتحموا المجلس في ساعات الصباح في قلب بئر السبع وقاموا بتخريب وتدمير كل مقتنيات المجلس وأقسامه المختلفة من حواسيب، أثاث، لوازم مكتبية وغيرها.
عبر رئيس المجلس سلامة الأطرش عن خيبة أمله وعدم رضاه بعد تقديمه شكوى لشرطة بئر السبع حيث صرح بأنه غير راضي عن معاملة الشرطة واستهتارها بحياة الاشخاص عندما يتم الحديث عن سلطة بدوية. يكمل الاطرش اقواله :"حتى قبل سنتين والآن نشعر بأنه يقدمون لنا معروفًا بقبول ملف الشكوى. المحقق سأل حارس الأمن الخاص بالمجلس ما اذا كان لدينا أسماء الملثمون، الكاميرا توضح كل شيء، بالإمكان رؤيتهم جيدًا وبوضوح في تصوير الكاميرا الأمنية، حتى انه كان بحوزتهم هواتف نقالة، ما الذي تحتاجه الشرطة أكثر كي تقبض عليهم؟ الشرطة وشرطة حرس الحدود والشاباك يستطيعون تقصي آثار ارهابي من داخل حفرة في رام الله ولكنهم لا يستطيعون تعقب ثلاثة او أربعة مجرمون من القرى البدوية؟ ألا يوجد لديهم مركز استخبارات؟ الا يوجد لديهم مستلزمات وعتاد للكشف عن أصحاب الهواتف الذين اقتحموا المكاتب؟".
يكمل الأطرش تصريحاته بالقول بأن المجلس لن يفتح ولن نقدم خدمات للجمهور حتى استكمال التحقيقات والوصول الى أطراف خيوط حول الحادثة، وان حياة وسلامة الأفراد العاملين أهم من كل شيء. ويتسائل الاطرش عن قدرات الشرطة في حال وقوع نفس الحادثة لبلدية بئر السبع او مجلس رمات هنيقف ؟ " الى هنا نص البيان .
صور من الناطق بلسان مجلس القيصوم
