logo

بات من اكبر همومهم..غلاء الاسعار يشغل بال الناس والتجار:‘على الحكومة ان توفر الحلول - الوضع لا يحتمل‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-07-2022 07:33:34 اخر تحديث: 18-10-2022 08:18:15

بات غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الوقود ، الكهرباء ، والسلع الغذائية الاساسية ، الشغل الشاغل للكثير من الناس الذين يشكون من لهيب الاسعار .

من الجانب الاخر ، يشتكي عدد من أصحاب المحال التجارية من تراجع اقبال المواطنين على الشراء بسبب ازمة الغلاء التي طالت كل شيء تقريباً، وانعكست بشكل سلبي على قدرة المواطنين الشرائية ، كون الغلاء استنزف الكثير من مدخولاتهم وباتوا غير قادرين على شراء كل ما يرغبون به ويلجأون للاقتصاد في مشترياتهم، ما ادى  الى تراجع في أرباح التجار .

عدسة موقع بانيت وقناة هلا تجولت في حيفا ورصدت اراء أصحاب المحال التجارية حول مدى تأثير موجة الغلاء المستشرية عليهم والحلول التي يجب ان توفر لايقافها.

" الغلاء اصبح يضيق على الناس"
يقول ماتيو عيسى في مستهل حديثه لقناة هلا: "حسب رأيي فإن الغلاء اصبح يضيق على الناس، فالزبائن الذين يقبلون للشراء من متجرنا يشتكون من ارتفاع الأسعار على جميع المنتجات كالبيض والدخان والكولا والبنزين والخضار كذلك. لا اعلم الى متى سيتحمل المواطنون هذا الغلاء، فقد أصبحوا يشترون فقط الأشياء التي يحتاجونها وبكميات صغيرة، حتى لو كانوا يرغبون بشراء منتج معين ووجدوا ان سعره قد ارتفع يعيدونه الى مكانه. لذلك، هناك البعض من الناس يتوجهون لمحلات بعيدة كونها تبيع المنتجات بأسعار ارخص ولكن برأيي ان هذا الامر لا يشكل فرقاً. يجب ان تحل هذه الأوضاع ويعود الحال الى ما كان عليه سابقاً، دعوا الناس تعيش وتشتري ما ترغب به، اذا بقي الوضع على هذا الحال سيختار العديد من المواطنين الرحيل من هنا ".


" يجب على الحكومة ان تجد حلاً لهذا الامر"
من جانبه، قال ايلي سيرافيم ، صاحب متجر في حيفا :" نحن نواجه مشكلة كبيرة من ناحية الغلاء على مختلف المنتجات وكذلك من ناحية الكهرباء خاصة واننا في فصل الصيف ، لأننا نكثر من استخدام المكيفات الامر الذي يزيد من مصاريف الكهرباء، اضف الى ذلك غلاء الكهرباء بنسبة 10%، ولا نعلم من اين سنجلب المزيد من الأموال لدفع هذه الزيادة. الاحظ بشكل كبير ان المواطنين لم يعودوا يشترون منتجات الحليب والالبان بسبب الغلاء، واصبحوا يشترون الأمور الأساسية فقط. اعتقد اننا سنشعر بهذا الغلاء بشكل اكبر خلال الأشهر القادمة، ويجب على الحكومة ان تجد حلاً لهذا الامر وتقوم بخفض الأسعار وإيقاف الغلاء المعيشي. للأسف الناس سيتوجهون الى محلات ارخص حتى لو كانت بعيدة، وهذا الامر سيفقدنا زبائننا".


"هذا الغلاء اثر علينا وعلى زبائننا"
من ناحيته، قال اسعد زيدان لموقع بانيت وقناة هلا : "الغلاء يستشري يوماً بعد يوم، وكله يعود الى ارتفاع سعر الوقود والذي تسبب بدوره الى ارتفاع اسعار المنتجات الأخرى، في وقت ظلت رواتب المواطنين كما هي دون أي زيادة. هذا الامر اثر على زبائننا وعلينا ايضاً فقد اصبحوا يقتصدون في مشترياتهم ويبتاعون الأشياء الأساسية فحسب. نحن لم نقم برفع الأسعار بعد ولكننا سنجبر خلال الفترة القادمة الى رفعها لأن الامر سيضر في ارباحنا. حتى اننا اصبحنا نقتصد في استعمال الكهرباء من اجل ان نقلص الدفع ونخفف عن انفسنا وطأة ارتفاع الكهرباء".


" لم نقم برفع الأسعار"
اما أسامة عبد الفتاح، صاحب محل ، فقال: "همنا هو هم الزبون، لذلك لم نقم برفع الأسعار وابقيناها كما هي ولم نكترث لارباحنا التي ستتضرر بسبب هذه الخطوة. لحسن حظنا ان زبائننا لم يقتصدوا في مشترياتهم وهناك اقبال جيد لأننا لم نرفع الأسعار".


تصوير موقع بانيت