في حديث لقناة هلا: "ان مخطط الطنطور يعد بارقة امل للشباب والشابات في جديدة المكر، الذين يجب ان نحقق لهم مطالبهم الأساسية بقسيمة بناء ووحدة سكنية. لذلك وبعد ملحمة نضالية ووحدة بين إدارة المجلس والأهالي في الجديدة المكر والمنطقة، لأن المشروع له تداعياته التي سيستفيد منها أهالي المنطقة ".
وأوضح رئيس المجلس : "ان قضية الطنطور تعود إلى سنوات السبعينات واحداث يوم الأرض، حيث تم مصادرة تل الطنطور، الذي كان بمثابة الرئة والمتنفس الوحيد لنا، والذي يمثل امتداد لتاريخنا وتراثنا، وكان الهدف من المصادرة إقامة مدينة لغير اليهود وتفريغ عكا من مواطنيها العرب، أي ان الموضوع كان موضوعا سياسيا، وفي الجديدة المكر رفضنا فكرة إقامة مدينة لغير اليهود وافشلنا المخططات لذلك".
"سيتم تسويق القسائم على الخرائط هذا العام"
وأشار ملحم إلى أنه "بحلول شهري 9 او 10 ، سيتمكن كل صاحب ارض في الأراضي الخاصة وفي المنطقة الصناعية، يمكنه التوجه للجان التنظيم واستصدار رخصة لمصلحته. اما بالنسبة لقسائم البناء على تل الطنطور، فقمنا بالاتفاق مع وزارة الإسكان بان يتم تسويق القسائم على الخرائط هذا العام".
"إيداع المخطط نتاج النضال الشعبي"
من جانبه، قال الناشط في اللجنة الشعبية في الجديدة المكر، صائب منصور: "ان ما يثلج صدورنا هو ان نضالنا اثمر عن إيداع مخطط حي الطنطور، كما ان الأراضي الخاصة الزراعية الان اصبح اراضٍ ضمن أراضي البناء ويمكن البناء عليها، وهذا بدوره يتيح إمكانية توسيع البلدة وتطويرها وتحويلها إلى مدينة عصرية مستقبلا".