تصوير: العاد مالكا - الصور من المتحدثة بلسان مركز بيرس للسلام والابتكار
(USAID) وفي إطار صندوق الشراكة للسلام " Nita M. Lowey Middle East Partnership for Peace Act (MEPPA) " لصالح تنفيذ مشروع ضخم وطويل الأمد من أجل تعزيز السلام وفتح آفاق التعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاعات الصحة.
ستستمر المنحة التي أعلنت عنها إدارة الرئيس لمدة 3 سنوات من أجل بناء مجتمع طبي عابر للحدود، وستُمكن ما يقارب 300 طبيب إسرائيلي وفلسطيني من المُشاركة في برامج تأهيل مشتركة، ومشاركة الخبرات المهنية والتعامل سوية مع التحديات التي تواجه الأجهزة الصحية في المجتمعات المختلفة، وكل ذلك من خلال بناء علاقات ثقة بين الشعوب من أجل إحلال السلام في منطقتنا.
وجاء في بيان صادر عن مركز بيرس للسلام والابتكار ، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " أن المركز يعمل منذ أكثر من 25 سنة من أجل بناء علاقات تعاون في مجال الطب، فأطلق مثلاً مشروع "تأهيل الأطباء" الذي يُمكّن الأطباء الفلسطينيين المتفوقين من المشاركة في برامج تأهيل مهنية لعدة سنوات في إسرائيل، بحيث يرافق كلَّ طبيب فلسطيني مُشارك في البرنامج طبيب إسرائيلي خبير يكون بمثابة مُرشده القريب. يتحول الأطباء الفلسطينيون في إطار هذا البرنامج إلى جزء لا يتجزأ من طاقم المُستشفى الإسرائيلي المُضيف. عند انتهاء التأهيل يعود الأطباء إلى المُستشفيات التي جاؤوا منها ليقودوا قطاع الصحة الفلسطيني إلى الأمام. يخلق المشروع تعاونات مهنية متواصلة بين الأطباء الإسرائيليين والفلسطينيين لتوفير الحلول للمشاكل الطبية الإقليمية مثل وباء الكورونا ".
" بناء جسور ثقة "
من جانبه، حيمي بيرس، رئيس مركز بيرس للسلام والابتكار: " المنحة الكريمة التي تقدمها إدارة الرئيس بايدن تؤكد على أهمية أعمال مركز بيرس للسلام والابتكار، والقائمة على فكر ورؤية وإرث شمعون بيرس، الذي سعى طوال حياته إلى التقارب بين الناس وإلى بناء جسور ثقة وتعاون بين الشعبين. لقد أثبت لنا وباء الكورونا أن الأمراض لا تعرف الحدود، وأنها تُصيب البشر بشكل متساوٍ ودون تفرقة دينية، قومية أو جندرية".
وأضاف بيان مركز بيرس :" كان شمعون بيرس الرئيس التاسع لإسرائيل ورئيس الوزراء الثامن، ووزيراً للدفاع، وشغل مناصب رفيعة وعديدة على مدار مسيرته الطويلة في خدمة دولة إسرائيل. وعلى مدار سنوات عمله في السياسة، كانت لبيرس علاقة حثيثة ومقرّبة مع الرئيس بايدن، فقد كانا شريكين صادقين في التزامهما بالمسيرة السلمية بين إسرائيل وجاراتها، وأدركا أهمية ذلك من أجل ازدهار وتقدم دولة إسرائيل. في سنة 2016 استضاف بيرس الرئيس بايدن في مركز بيرس للسلام حيث التقى مجموعة من البنات العربيات واليهوديات اللواتي لعبن كرة القدم في إطار مشروع الرياضة الذي بادر إليه المركز ".