لمعظم وجهات المسافرين، وقد اوضح اصحاب مكاتب سياحية " ان هذا الوضع كان متوقعا لاسباب كثيرة منها نقص الموظفين في المطارات " ، واشار بعضهم الى " ان هذا الوضع لم يبق على حاله وسيتغير" .

" نقص الايدي العاملة هو سبب الفوضى "
وقد ذكر عضو اتحاد الطيران العالمي ومدير مكتب السياحة تايفر تورز في شفاعمرو ماهر نمر حسين " ان الاسباب التي أوقعت فوضى في عالم السياحة تعود للكثير من التغيرات "، وقال: "تقييمك للامر بأن هنالك فوضى في السياحة هو امر صحيح، وهذا ما كان وهذا ما حدث، فالوضع النفسي الذي تعرضت له الناس بعد أزمة كورونا كان شبيها ببرميل منفجر وهذه الاعداد ارادت الخروج من تلك الازمة، والسبب الثاني النقص في الايدي العاملة " .

" لا اتوقع هبوطا كبيرا في اسعار السياحة "
اما حمد سويطات فقد اعرب عن استيائه من غلاء الاسعار لمنطقة انطاليا ، واشار الى " ان موجة غلاء الأسعار طالت كل شيء حتى الخبز والوقود " . وأضاف :" لم يعد شيء اسمه الدقيقة 90 ، لان هنالك تدفقا على الحجوزات ونصيحتي للمسافرين انتقوا وجهاتكم بتأن، ولا اتوقع هبوطا كبيرا باسعار السياحة " .

" اذا لم تصل 100 حقيبة او حتى 500 من بين 70 الف حقيبة ، فهذا امر اعتيادي "
من جانبه ، أوضح سامي ياسين مدير مكتب " آدا ترافيل " في طمرة ان " هناك نقصا في الايدي العاملة فقط بمجال ايداع الحقائب" . واشار الى " ان المسافرين يتوجهون باكرا للمطار فيقفون للانتظار قبل فتح بوابات الاستقبال والانتظار لاجراء التسجيل للصعود للطائرة الذي يحمل اسم " تشيك ان " " . 
وأضاف :" لنضع نصاب الأمور في مكانها ، ما يجري في المطار هو امر طبيعي رأيناه منذ بدأت السياحة ، هناك حقائب لا تصل ورحلات تلغى والسبب ان هذا الامر لاقى ترويجا كبيرا بسبب وجود عشرات الاف الحقائب التي تصل الى 70 الف حقيبة في اليوم الواحد والتي يجب ان تذهب لوجهة مسافرها وحاملها ، واذا لم تصل 100 حقيبة او حتى 500 من بين 70 الف حقيبة ، فهذا امر اعتيادي".

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما