(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
إسرائيل في صف واحد مع حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين".
وقال رئيس الوزراء، يائير لبيد: "البيان المشترك يضع إسرائيل في طليعة الابتكار العالمي ويرسخ مكانتها باعتبارها دولة عظمى تكنولوجية رائدة".
بموجب ذلك سيتم إنشاء إطار لإقامة الحوار التكنولوجي الاستراتيجي بقيادة مستشاري الأمن القومي، مع التركيز على التقنيات الاستراتيجية (الذكاء الاصطناعي والكوانتم) وعلى الحلول للتحديات العالمية، مثل التعامل مع أزمة المناخ وتحسين مدى الجاهزية للتعامل مع الأوبئة.
"تعزيز الشراكة الاستراتيجية في التقنيات الخارقة (cutting edge) "
وجاء في نص البيان المشترك ، الذي وصلت نسخة منه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : "قُبيل زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل، ينشر الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء اليوم (الثلاثاء، الموافق 12.7) بيانًا مشتركًا ينص على إنشاء إطار للحوار التكنولوجي الاستراتيجي بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية في التقنيات الخارقة (cutting edge) إلى حد ملموس".
وفي إطار البيان، أعرب الزعيمان عن "التزامهما بتكثيف التعاون التكنولوجي القائم بين الدولتين، وبتوسيع مساحة التصرف المشتركة (النظام الإيكولوجي) في مجال الابتكار، والاستفادة إلى أقصى قدر ممكن من إمكانيات كلتا الدولتين في المجال التكنولوجي، وإيجاد الحلول الجديدة للتحديات العالمية والترويج لجدول أعمال مشترك لدى المحافل الدولية".
وأضاف البيان: "من المتوقع أن يقوم أول وفد أمريكي يُعنى بالترويج لإطار الحوار التكنولوجي الاستراتيجي بزيارة إلى إسرائيل خلال الأشهر القليلة المقبلة بغية مناقشة المشاريع المشتركة في المجالات التالية: الذكاء الاصطناعي، والكوانتم، والتعامل مع أزمة المناخ وتحسين مدى الجاهزية للتعامل مع الأوبئة".
وتابع البيان: "حيث يهدف البيان المشترك إلى إيجاد تعبير فعلي للعلاقات المميزة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، وإلى توطيد الشراكة القائمة بين الدولتين وإلى وضع إسرائيل في صف واحد مع حلقاء الولايات المتحدة الرئيسيين في المجال التكنولوجي، الذي يتصدر جدول الأعمال الدولي. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد البيان المشترك على التزام الدول بتوسيع رقعة التعاون لتشمل المزيد من المواضيع وبتلبية التحديات التكنولوجية باعتبارها أساسًا لتضافر الجهود الملموس، الذي سيشكل ملامح العقد القادم".
"البيان المشترك يضع إسرائيل في طليعة الابتكار العالمي"
وقال رئيس الوزراء، يائير لابيد: "يضع البيان المشترك إسرائيل في طليعة الابتكار العالمي ويرسخ مكانتها باعتبارها دولة عظمى تكنولوجية رائدة. إن رؤيتنا المتمثلة في بلوغ عدد موظفي شركات التقنية العالية مليون شخص تبدأ عند إقامة التعاون الدولي الذي سيشكل فرصًا جديدة بالنسبة لمجال التقنية العالية في البلاد".
المواضيع التي تم اختيارها
وأشار البيان إلى أن " المواضيع التي تم اختيارها: 1. التعامل مع الأوبئة - إقامة التعاون التكنولوجي بهدف متابعة الأمراض، وتقديم الإنذار المسبق، والاستجابة الطبية السريعة. الهدف الرئيسي: بناء الأدوات الضرورية للتعامل مع وباء مجهول، وبشكل خاص تطوير لقاح / دواء ومطابقة الإجراءات التنظيمية، في غضون 60 إلى 90 يومًا.
2. المناخ - إقامة التعاون التكنولوجي ونشر التكنولوجيات التي تروج للحلول المتساوية لأزمة المناخ. الهدف الرئيسي: تطوير الأدوات الكفيلة بتحقيق تأثير عالمي على أزمة المناخ.
3. الذكاء الاصطناعي - إقامة التعاون في تقنية AI في مجال المواصلات، والصحة، والزراعة، والتنظيم، والأخلاقيات والتطبيق في القطاع الحكومي.
4. الكوانتم - إقامة التعاون في مجال علوم المعلومات الكمية.
هذا ويشدد على كون إسرائيل رابع دولة (بعد بريطانيا، وأستراليا واليابان) تقيم معها الولايات المتحدة تعاونًا مماثلاً في مجال الـ AI والكوانتم، مما يدل على ما تتمتع به إسرائيل من متانة اقتصادية وعلى كونها دولة رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار". إلى هنا نص البيان.
(Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)