تاركين خلفهم كل ما يملكون ومن بينها طقوس اعيادهم.
قاسم صالح 50 عاماً متزوج اثنتين ولديه 13 طفلاً نزح من ناحية يثرب في محافظة صلاح الدين حفاظاً على أسرته واتخذ من الخيمة سكناً له منذ 2015، يقول : " أكثر من 50 ألف شخص كنا عبرنا بزورقين لأن القوات الأمنية راح تدخل وداعش موجود راح يصير قتال عنيف بين الجهتين العوائل راح تدمر فتركنا الجمل بما حمل. اختلف شكل العيد بالنسبة لسكان المخيم عما اعتادوا عليه في منطقتهم ، إضافة لتشتت الأسر في مناطق عدة".
لا يستطيع النازحون العودة لديارهم بسبب دمار البيوت وعدم القدرة على الترميم وانعدام الخدمات وفرص العمل . خلال النزاع مع تنظيم داعش، نزحَ أكثر من 6 ملايين عراقي من ديارهم. وبعد مرور ما يقارب أربع سنوات على انتهاء النزاع رسمياً، عادت مئات الآلاف من الأسر الى ديارها؛ ومع ذلك، لا يزال ما يقدر بنحو 1.2 مليون شخص في حالة نزوح.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز