تصوير الحاجة صبحية نغنغي من باقة الغربية
وهذا قول جمهور الفقهاء. ولكن إذا كان انتظاره من أجل القافلة وتجهيزات السفر ففي هذه الحالة لا يلزمه الإعادة .
- علماً أنّ المذهب الحنفي يجيز المكث في مكة بعد طواف الوداع ولو كان سيمكث الحاج بعد طواف الوداع لسنةٍ ولو لغير حاجة أو عذر بشرط ألا ينوي إقامة دائمة بعد الطواف .
وبناء على ما سبق : طالما أنّ هنالك من سيمكث في مكة يومًا وهنالك من سيمكث يومين كما بلغنا فإنّنا نقول : من علم أنه سيمكث في مكة بعد الخروج من منى يومين فليؤخر طواف الوداع إلى قبل السفر بيوم ومن علم أنه سيخرج غدًا الثلاثاء من مكة فإنه يجوز أن يطوف طواف الوداع اليوم الإثنين وذلك من أجل ترتيبات وتجهيزات السفر وتجهيز الأمتعة ونحو ذلك كي لا يضيق الوقت .
- ولا مانع بعد طواف الوداع أن يذهب الحاج للحرم ويصلي فيه وأن يشتري أثناء ذهابه وإيابه في الطريق للحرم ونحو ذلك ولا إعادة عليه للطواف لأنّ تأخره لأجل إجراءات السّفر . والله تعالى أعلم.