الفرنسي بول بوجبا - (Photo by Stefano Guidi/Getty Images)

الفرنسي ناديه وعاد إلى عملاق الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورحل بوجبا (29 عاما) عن يونايتد بعد انتهاء عقده الشهر الماضي وسيلعب مجددا مع يوفنتوس الذي قضى بين صفوفه أربعة مواسم ناجحة ومليئة بالألقاب وارتبط بعقد جديد حتى يونيو حزيران 2026.
وقال بطل إيطاليا السابق في بيان "يعلن نادي يوفنتوس لكرة القدم أنه تم توقيع عقد بول بوجبا... بين يوفنتوس واللاعب حتى 30 يونيو 2026".
وكان بوجبا انتقل إلى يونايتد عام 2016 في صفقة قياسية آنذاك مقابل 89 مليون جنيه إسترليني (106.32 مليون دولار)، لكن الفائز بالدوري الإيطالي أربع مرات حصد لقبين فقط مع يونايتد هما كأس الرابطة والدوري الأوروبي خلال موسمه الأول.
وتدرج بوجبا ضمن صفوف الشباب في يونايتد وخاض بعض المباريات قبل أن يقرر عدم تمديد التعاقد والانتقال إلى يوفنتوس في 2012.
وأصبح بوجبا من أبرز عناصر يوفنتوس خلال أربع سنوات وانضم لتشكيلة منتخب فرنسا قبل أن يقرر يونايتد أن ينفق مبلغا قياسيا لإعادته إلى أولد ترافورد.
ولم يكن بوسع بوجبا تكرار مستواه المميز في يوفنتوس وعانى يونايتد على مدار السنوات في التأهل حتى لدوري أبطال أوروبا.
ودخل بوجبا في خلاف مع المدرب جوزيه مورينيو وجرده من منصب نائب القائد، ورغم تحسن أداء اللاعب مع المدرب أولي جونار سولشار فإن إجمالي مساهماته كانت ضعيفة داخل الملعب.
ولم يقدم بوجبا الأداء المنتظر في المباريات الكبيرة وتساءلت جماهير يونايتد كيف لهذا اللاعب أن يساهم بشكل مؤثر في فوز فرنسا بكأس العالم 2018 بينما يظهر بشكل متواضع مع يونايتد.
ورغم بداية بوجبا الواعدة للموسم الماضي، حيث مرر خمس كرات حاسمة في أول جولتين، فإنه دخل التشكيلة الأساسية 16 مرة وفشل يونايتد في التأهل من جديد إلى دوري الأبطال.
ومع قرب انتهاء عقده، رفض بوجبا تمديد البقاء ما تسبب في تعرضه للمزيد من الانتقادات خاصة مع حصد يونايتد أقل عدد من النقاط في تاريخ مشاركاته بالدوري الممتاز بشكله الحالي.
وتوترت علاقة بوجبا مع مشجعي يونايتد وتعرض لصيحات الاستهجان أمام نوريتش سيتي في أبريل نيسان وبعد ثلاثة أيام فقط استمر في الملعب تسع دقائق فقط قبل أن يخرج مصابا في مباراة انتهت بالخسارة 4-صفر أمام ليفربول.
وكان بوجبا مطالبا بالتعويض في هذه المباراة بعدما تعرض للطرد خلال خسارة مذلة 5-صفر أمام ليفربول في أولد ترافورد، وقال المدرب المؤقت رالف رانجنيك إن بوجبا قد لا يلعب مجددا هذا الموسم وهو ما حدث بالفعل.