رئيس الوزراء يائير لابيد
وزرائها الأسبق شينزو آبي الذي أغتيل يوم الجمعة الماضي. لقد كان آبي عبارة عن زعيم كبير وصديق حقيقي لإسرائيل. ونقف إلى جانب اليابان في هذه الأوقات العصيبة " .
وأضاف لابيد :" نشهد بداية أسبوع تاريخي، حيث سيهبط هنا في يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وهو أحد خير الأصدقاء الذين امتلكتهم دولة إسرائيل منذ تأسيسها في الحلبة السياسية الأمريكية وهو من قال عن نفسه: "لكي تكون صهيونيًا لا تحتاج بالضرورة لأن تكون يهوديًا. فأنا صهيوني" " . وستتناول هذه الزيارة المخاطر والفرص على حد سواء. وسترتكز المناقشات في الدرجة الأولى على الملف الإيراني. لقد تم الكشف أمس عن خبر مفاده استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم من خلال أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يتنافى بشكل مطلق مع الاتفاقيات التي أبرمتها " .
" يجب أن يكون الرد الدولي حازمًا "
ومضى رئيس الحكومة بالقول :" يجب أن يكون الرد الدولي حازمًا بمعنى العودة إلى مجلس الأمن وتطبيق آلية العقوبات بأشد قسوتها. ومن جانبها تحتفظ إسرائيل بحقها في حرية العمل الكاملة، دبوماسيًا وعملياتيًا، في كفاحها ضد البرنامج النووي الإيراني. وبهذه المناسبة أشكر مجددًا الرئيس بايدن على عدم قيام الولايات المتحدة برفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني. علمًا بأن إيران تقف وراء حزب الله، وتدعم حماس، وخلايا إيرانية حاولت مؤخرًا قتل سياح إسرائيليين في مدينة إسطنبول" .
وأكد لابيد :" إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حين يحاول البعض استهدافها. وتقدر أجهزتنا الأمنية على الوصول إلى كل شخص، في كل مكان، وهي ستقوم بذلك. سنجري حوارًا مع الرئيس وفريقه بخصوص توسيع رقعة التعاون الأمني إزاء كافة التهديدات. ثم ستغادر طائرة الرئيس القدس متجهةً نحو المملكة العربية السعودية، ليحمل معه رسالة سلام وأمل منّا. إن إسرائيل تمد يدها لكافة دول المنطقة وتدعوها لإقامة العلاقات معنا ولتغيير مسار التاريخ من أجل أطفالنا" .
واردف بالقول :" أما بخصوص موضوع آخر فسترفع الحكومة اليوم، بقيادة وزير الأمن الداخلي عومِر بارليف ووزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين، قرارًا باستمرار العمل بخطة التعامل مع العنف في المدن المختلطة. هذه الحكومة عازمة على بسط القانون والنظام في الشوارع الإسرائيلية.
ولا تشكل هذه الخطة سوى البداية كوننا قد حددنا إحدى المهام الرئيسية التي نبتغي تحقيقها في تشكيل شرطة قوية وإقامة التعاون مع جهاز الأمن العام ومع السلطات المحلية، والتأكد من أن يعلم كل مواطن إسرائيل أن هناك من يحمي أمانه الشخصي" .
وختم رئيس الحكومة :" يتطلب موضوع الأمان الشخصي التحرك بقبضة حديدية. علمًا بأن الأمان الشخصي يتصدر سلم أولوياتنا. فقد أضفنا المئات من الملاكات المخصصة لأفراد الشرطة، ونخوض كفاحًا مستمرًا ضد ظاهرة العنف في المجتمع العربي وقد بدأنا نلاحظ نتائج هذا العمل.
سنواصل القيام بكل ما يلزم. وإذا اقتضت الحاجة تعديل القوانين، وتشديد العقوبات، فسنقوم بذلك أيضًا. وبمجرد أن نستطيع تمرير الميزانية، سنتأكد من احتوائها على إضافات ملموسة لتعزيز الشرطة ولزيادة رواتب أفراد الشرطة.
ولا بد من أن يعلم كل مواطن في إسرائيل أن الشوارع آمنة كلما يغادر منزله. وسنتأكد من حدوث ذلك".