الكتاب على توثيق الرواية بالكلمة والصورة .
حضر حفل الاشهار عدد كبير من الضيوف شخصيات من أم الفحم ومن خارجها، والمهتمين بعالم المطبخ وأيضا الكتابة والتوثيق .
" الامر الذي دفعني لتأليف هذا الكتاب هو الحفاظ على التراث "
وقال الشيف محمود دعدوش في حديث لقناة هلا وموقع بانيت : " الامر الذي دفعني لتأليف هذا الكتاب هو الحفاظ على التراث، فقد علمونا منذ ان كنا صغاراً ان نحافظ على تراثنا بكافة الطرق والوسائل. يتألف هذا الكتاب من عدة وصفات ويحتوي على العديد من الصور التي قمت بتصويرها بنفسي اثناء اعدادي لكل الوصفات الموجودة في الكتاب".
" الناس تفاجأوا من حجم الكتاب "
وحول ردة فعل الناس على الكتاب، قال دعدوش: "تفاجأ الكثيرون من حجم الكتاب، فقد اعتقدوا انه سيكون اصغر حجماً، ولكن هذا الكتاب يحتوي على 300 صفحة تحتوي على مختلف الوصفات والاطباق. لقد بذلت مجهوداً كبيرا في تأليف هذا الكتاب وكذلك قت بانفاق الكثير من المال عليه، ولكن كما نعلم المردود المالي من الكتب لا يكون بنفس المقدار الذي انفقناه على تأليفه وطباعته وغيره. على الرغم من ذلك، اخترت ان يكون سعره مناسبا للجميع وغير مكلف، وذلك لأنني ارغب ان يكون هذا الكتاب في بيت كل فلسطيني وبيت عربي، وكل من يرغب باقتنائه يستطيع التواصل معي. كما انني في الوقت الحالي اعمل على تأليف كتاب اخر بنفس الروح ولكن بمضمون مختلف".
" مهنة الطهي لا يوجد فيها بطالة حتى في زمن الكورونا "
وتابع قائلاً لقناة هلا : "حينما بدأت في مجال الطبخ، كان يوجد فيه رجال ولم يكن مقتصراً على النساء فحسب، ولكن كما نعلم جميعا فإن المطبخ يعتبر مملكة المرأة، ولكن حينما بدأ المزيد من الرجال الانخراط في هذا المجال، بدأت النساء بالانسحاب ومن ثم عدن الى المجال رويداً رويدا . وأريد ان اشدد هنا على امر لا يعمله الكل وهو ان مهنة الطهي لا يوجد فيها بطالة حتى في زمن الكورونا، فلا احد يتوقف عن الاكل في فترة معينة ومدخولها قوي جداً".
" بدون علم وثقافة لا يستطيع ان يصل أي احد الى درجة شيف "
وأضاف: "حسب رأيي انه يجب على كل شخص يقول بأنه شيف ويعرف كيفية الطهي، يجب ان يذهب ويتعلم ويقرأ ويتثقف، فبدون علم وثقافة لا يستطيع ان يصل أي احد الى درجة شيف. وانا اخطط في الفترة القريبة أي بعد العيد ان اعلن عن دورة لمحبي الطبخ والشيف من اجل ان اعلمهم كيف يكون الشيف الناجح".
لمشاهدة المقابلة الكاملة على قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .