logo

روسيا ستعض أصابع الندم بسبب تخليها عن ريباكينا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-07-2022 06:01:35 اخر تحديث: 18-10-2022 07:58:15

لندن (تقرير رويترز) - اعتبر الاتحاد الروسي للتنس في 2018 إيلينا ريباكينا زائدة عن حاجته، لكن بعد فوزها ببطولة ويمبلدون تحت علم قازاخستان يوم السبت ربما يعض


لاعبة قازاخستان إيلينا ريباكينا - (Photo by Shi Tang/Getty Images)

  أصابع الندم بعد التخلي عن اللاعبة الرائعة.
ولم تكن اللاعبة البالغ عمرها 23 عاما، والتي ولدت في موسكو ولا تزال تعيش في العاصمة الروسية، تعرف وقت تغيير الولاء إلى قازاخستان قبل أربع سنوات لأسباب مالية أن مسؤولي ويمبلدون سيحظرون مشاركة لاعبي روسيا وروسيا البيضاء بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
لكن تغيير العلم مكنها من المنافسة في البطولة الكبرى المقامة على الملاعب العشبية لتحصد لقب السيدات بالفوز على التونسية أُنس جابر لتصبح أول لاعبة من قازاخستان تفوز بلقب بطولة كبرى.
وعدلت ريباكينا تأخرها بمجموعة أمام المصنفة الثانية عالميا إلى فوز 3-6 و6-2 و6-2 في النهائي.
ولذلك لم يكن غريبا أن توجه ريباكينا الشكر لرئيس الاتحاد القازاخستاني للتنس الملياردير بولات اوتیموراتوف الذي كان حاضرا في المدرجات بعد فوزها في الملعب الرئيسي.
وبينما قد يشير متشائمون إلى أن فوزها سيمنح روسيا بعض حقوق المفاخرة، فإن قدرتها على تحمل الضغوط طوال الأسبوعين الماضيين ردا على أسئلة متكررة عن صلاتها بروسيا تدعو للإعجاب.
وكانت ريباكينا كريمة في مدحها لمنافستها التونسية التي وصفتها بأنها مصدر إلهام كما شكرت دوقة كمبردج بعد أن سلمتها الكأس.
وقالت ريباكينا "قالت لي إنني لعبت بشكل جيد جدا. الدهشة عقدت لساني. ربما لم أسمع نصف الكلام. لكن بالتأكيد كانت لطيفة للغاية. كان من الرائع تسلم الكأس منها".
وأجهشت بالبكاء في النهاية ردا على سؤال في مؤتمر صحفي متى سترى والديها اللذين غابا عن مباراة السبت.
وقالت ريباكينا "حاولت كتم مشاعري لكن لكم ما أردتم. أعتقد أنهما يشعران بالفخر الكبير الآن".
وبالطبع عادت الأسئلة حول أصولها الروسية يوم السبت في أعقاب غزو البلاد لأوكرانيا في فبراير شباط والذي وصفته موسكو بأنه "عملية خاصة" لكن ريباكينا التزمت بالخط الذي اتبعته طوال الوقت.
وقالت "من جانبي لا يمكنني إلا أن أقول إنني أمثل قازاخستان. لم أختر المكان الذي ولدت فيه.
"لقد آمن الناس بي. لقد دعمتني قازاخستان كثيرا.
"حتى اليوم حصلت على الكثير من الدعم والمساندة لذلك لا أعرف كيف أجيب على هذه الأسئلة".
وقالت ريباكينا إن الإرسال "أقوى أسلحتها" ساعدها على التعافي بعد التأخر في المجموعة الأولى المتوترة.
وقالت "لم ينجح الأمر في المجموعة الأولى بأكملها. كنت أفكر فقط في استعادة ضربات الإرسال الهائلة لأنه لو لم يحدث كنت سأصبح في ورطة كبيرة".