logo

في عيد الأضحى: نصائح كي تجعلي طفلك اجتماعياً

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-07-2022 10:57:40 اخر تحديث: 18-10-2022 08:00:22

يعد عيد الأضحى هو عيد المسلمين الثاني بعد عيد الفطر، وهو المناسبة الدينية التي تجدين فيها فرصة لكي يلتقي طفلك بالأقارب والأهل والأحباب،


صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-fizkes


ولكن أحياناً تكتشفين أن طفلك يتوارى منهم، ولا يحب أن يخرج للترحيب بهم ومعايدتهم والجلوس بينهم، فإذا كان طفلك يفعل ذلك فهو لن يتحول لقاطع رحم حسب وصف أحدهم فهو لا زال صغيراً وغير مكلف، ولكن ذلك لا يمنع أن يكون طفلك خجولاً وانطوائياً ويجب التعامل معه حسب نصائح وإرشادات يقدمها لك المرشد التربوي أحمد أبو صخر اشار كالآتي:

مظاهر انطواء طفلك في العيد
تلاحظين أن طفلك لا يهرع ليفتح باب البيت حين يدق معلناً استقبال الضيوف والمهنئين بالعيد.
لا يتشجع لترتيب البيت وتنظيمه قبل العيد بيوم أو صبيحة يوم العيد.
يختفي من غرفة الضيوف بمجرد دخولهم ويراقبهم من بعيد.
لا يقف مع الأب للترحيب بالضيوف فلا يكون مبادراً على اعتبار أنه المضيف خاصة الابن الذكر.
يتأفف من الوقت الطويل الذي يمضيه الضيوف في البيت، ويكرر السؤال للأم حول موعد مغادرتهم..

لماذا لا يرحب طفلك بالضيوف في عيد الأضحى؟
قد تذكرين أحد الضيوف بالسوء أمام طفلك بسبب مشاكل عائلية، فيمتنع عن مصافحته والتواصل معه.
قد تطلبين منه بعض الأعباء المرهقة التي يقوم بها عند التحضير لاستقبال الضيوف والتي لا تناسب عمره وتمنعه من اللعب وممارسة طفولته، فيكره الطفل الضيوف.
قد تذكر الأم طفلها بالسوء أو تسخر منه أمام ضيوفهم، فيكره الابن أن يخرج لكي يلتقي بهم لكي لا يذكرونه بما قالته الأم عنه، وهذا من أساليب التربية الخاطئة والشائعة.
قد يعامل أحد الضيوف الطفل بطريقة سيئة فيرفض الطفل استقباله.
في حال وجود إعاقة خلقية عند طفلك فأنت لا تعدينه لتقبلها فينطوي في غرفته، بل وتذكرين إعاقته ومدى ما يسببه لك من معاناة أمامهم فيكره طفلك هذا لقاء الغرباء.

نصائح لكي يتخلى طفلك عن الانطواء في أيام عيد الأضحى
تحدثي مع طفلك عما حث إليه الاسلام لكي نرحب بالضيف ونكرمه، واذكري بعض القصص من الأثر النبوي وكذلك الأحاديث التي تؤيد ذلك.
تحدثي معه عن صلة الرحم وفضلها، وما يعود على المسلم بسبب قيامه بصلة رحمه، وعقاب من يقطع رحمه، وذلك بالاستشهاد بالقرآن والسنة.
حدثي طفلك عن محبتك لأهلك ولأهل زوجك، وعن أهمية الاحتفاء بهم ومحبتهم وتقديرهم.
تحدثي عن ذكرياتك الجميلة مع الأخوال والأعمام والأجداد لكي تنمو مشاعر جميلة لدى طفلك.
يجب أن تذكري أهل الزوج بالخير دائماً، وتشجعي طفلك على التواصل معهم، ولا تخصي أهلك بالخير والذكر الحسن بل على العكس فعليك أن تنمي حب عائلتي الأب والأم لدى الطفل وبنفس القدر.
كما حدثيه عن حب الرسول عليه الصلاة والسلام للخروج مع زوجاته والتنقل والسفر والتسابق مع السيدة عائشة خصوصاً؛ لتزجية الوقت، والضحك مع رفاقه من الصحابة الأولين.