تخللت صلاة العيد ركعتان وبعدها خطب الشيخ عيد القصاصي خطبة العيد، وكانت التكبيرات من خلال مجموعتين يتناوبان في كل مرة ويردد وراءهم رواد المسجد الذين آتوا ملبين دعاء الله، ليقوموا بعد ذلك بالمصافحة والمعايدة ومن ثم الموضوع الرئيسي في العيد الا وهو نحر الأضحية، إقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عندما جاء ليذبح ابنه اسماعيل وفداه الله بكبش عظيم.
إستمرت التكبيرات حتى اقامة الصلاة لصلاة العيد، وكانوا يرددون " الله اكبر الله اكبر الله اكبر ،لا اله الا الله ،الله اكبر الله اكبر ولله الحمد".
وختم خطيب العيد بتوجيه الناس الى رمي النفايات في الحاويات المخصصة والتي وزعتها بلدية رهط في حارات المدينة، والعبرة من الأضحية وتحدث في ذلك عن قصة سيدنا ابراهيم مع ابنه اسماعيل، وذكّر الناس بنقاط تجمع اللحوم والمباركة للامتين العربية والاسلامية بعيد الأضحى المبارك بالدعاء بالخير واليمن والبركة. 

مجموعة صور خاصة التقطت بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما