جمرة العقبة، ويتقربون بهديهم، ويحلقون أو يقصّرون شعورهم ليتحللوا من ملابس الإحرام، ويؤدي بعضهم طواف الإفاضة حول البيت العتيق ويسعون بين الصفا والمروة.
يأتي ذلك بعد وقوف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، صباح أمس (الجمعة) التاسع من شهر ذي الحجة، ليؤدوا ركن الحج الأعظم، في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة، داعين الله عز وجل أن يمنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وافادت وسائل اعلام عربية ان الحجاج وبعد نفرتهم من عرفات استقرت جموعهم في مشعر مزدلفة، حيث باتوا ليلتهم، بينما شهدت الحركة المرورية لانتقال الحجاج بين المشاعر، خلال التصعيد والنفرة، انسيابية ومرونة بفضل ما هيأته الحكومة السعودية من إمكانات وترتيبات متميزة لتنظيم حركة الحشود والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، ولينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان.
ويستقبل الحجاج اعتباراً من ثاني عيد الأضحى أول أيام التشريق، حيث يرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى، فالوسطى ثم بالكبرى، وهي جمرة العقبة، تأسياً بالهدي النبوي.
وذكرت جريدة الشرق الاوسط انه " هُيئت منشآت الجمرات في مشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لرمي الجمار بتفويج منظم ، أعدت له خططاً ومشروعات مرافق وتهوية وتكييف وصيانة وخدمات مرافق لمزيد من الراحة والتيسير على أداء المناسك ".
(Photo by DELIL SOULEIMAN/AFP via Getty Images)
(Photo by DELIL SOULEIMAN/AFP via Getty Images)
(Photo by DELIL SOULEIMAN/AFP via Getty Images)
(Photo by DELIL SOULEIMAN/AFP via Getty Images)
(Photo by CHRISTINA ASSI/AFP via Getty Images)
(Photo by DELIL SOULEIMAN/AFP via Getty Images)
(Photo by CHRISTINA ASSI/AFP via Getty Images)
(Photo by CHRISTINA ASSI/AFP via Getty Images)
(Photo by CHRISTINA ASSI/AFP via Getty Images)
(Photo by DELIL SOULEIMAN/AFP via Getty Images)
(Photo by CHRISTINA ASSI/AFP via Getty Images)