(Photo by Yifan Ding/Getty Images)
بسبب كوفيد-19 في يونيو حزيران، بينما تحاول أيضا، مثل العديد من المدن الصينية الأخرى، احتواء تفشي العدوى.
وفي محاولة لتجنب تكرار المحنة التي عانت منها المدينة في أبريل نيسان ومايو أيار، تعتمد استراتيجية شنغهاي على اختبارات دورية لكوفيد-19 وتتبع المخالطين للمصابين، وعزل المباني السكنية وغيرها من الأماكن. وشنغهاي هي المركز التجاري للصين ويبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.
وقد تكون هناك حاجة إلى فرض قيود أكثر صرامة إذا فشلت الجهود في احتواء الفيروس. وسيكون هذا احتمالا أليما لسكان المدينة الذين بدأوا يتعافون من خسائر الدخل والضغط النفسي وعدم القدرة على الوصول إلى الضروريات الأساسية، وهي مشكلات عانوا منها في أثناء الإغلاق.
وتسارع العديد من المدن الأخرى في جميع أنحاء الصين لاحتواء تفشي المرض مبكرا، مما أثار مجددا مخاوف بشأن توقعات النمو الاقتصادي في الصين والاضطرابات المحتملة في سلاسل الإمداد والتجارة الدولية.
وسجلت شنغهاي 45 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الخميس، انخفاضا من 54 حالة في اليوم السابق، وكانت معظم الإصابات لأشخاص خاضعين بالفعل للعزل.
ولم يتم تسجيل أي حالات جديدة في العاصمة بكين يوم الخميس.