الصحفية شيرين أبو عاقلة - صورة عن قناة الجزيرة
على الإفلات من العقاب على قتلها " وطلبت مقابلة الرئيس جو بايدن شخصيا ، خلال رحلته إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.
وفي رسالة إلى بايدن على تويتر يوم الجمعة، قالت أسرة أبو عاقلة إن " الإدارة الأمريكية تبنت ببساطة ما خلصت إليه الحكومة الإسرائيلية بشأن مقتلها، الذي وصفته بأنه قتل خارج نطاق القضاء، بينما فشلت الأسرة في تحقيق هدفها وهو ضمان المساءلة الكاملة ".
وجاء في الرسالة التي وقعها شقيقها أنطون أبو عاقلة نيابة عن الأسرة أن "تدخل إدارتكم ساهم في التشويش على مقتل شيرين والإفلات من العقاب".
وأفادت الرسالة "يبدو وكأنك تتوقع أننا والعالم يجب أن نمضي قدما فحسب. إذا لكان الصمت أفضل". وطلبت الأسرة الاطلاع على جميع المعلومات التي جمعتها الإدارة حول هذه القضية.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي إن الأدلة تشير إلى أن " أبو عاقلة قُتلت بنيران الجيش الإسرائيلي بينما كانت تقف مع صحفيين آخرين وترتدي سترة كتب عليها كلمة صحافة ".
من جانبه ، قال الجيش الاسرائيلي انه " منذ الحادثة والجيش يجري تحقيقات للوقوف على ملابسات مقتل الصحفية حيث يؤكد التحقيق الذي أجراه الجيش، أنه لم يتم إطلاق النار على الصحفية بشكل متعمد وانه لا يمكن تحديد ما إذا كانت أصيبت بنيران المسلحين الفلسطينيين الذين اطلقوا النار بالقرب منها بصورة عشوائية أو بنيران جندي من جيش الدفاع بشكل خاطئ ".
وفي أول رحلة له يقوم بها كرئيس إلى الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو تموز، من المتوقع أن يجتمع بايدن بشكل منفصل مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحثت مجموعة من 24 عضوا عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ بايدن الشهر الماضي على ضمان المشاركة الأمريكية المباشرة في التحقيق في مقتل أبو عاقلة.