logo

ديوكوفيتش يضرب موعدا مع كيريوس في نهائي ويمبلدون بعد فوزه على نوري

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-07-2022 17:32:52 اخر تحديث: 18-10-2022 08:02:19

لندن (تقرير رويترز) - ضرب نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول موعدا مع نيك كيريوس في نهائي ويمبلدون للتنس بعدما تعافى من بداية سيئة ليفوز على البريطاني كاميرون


نوفاك ديوكوفيتش يحتفل ببلوغه نهائي بطولة ويمبلدون للتنس في لندن بفوزه على كاميرون نوري اليوم الجمعة - (Photo by Shaun Botterill/Getty Images)

  نوري بنتيجة 2-6 و6-3 و6-2 و6-4 اليوم الجمعة.
ولمدة ساعة على الملعب الرئيسي في أجواء مشمسة أدهش نوري منافسه الحاصل على 20 لقبا كبيرا وكاد أن يحقق مفاجأة في أول ظهور له بالدور قبل النهائي لبطولة كبرى.
واستفاد نوري من تشجيع الجماهير صاحبة الضيافة ليستغل أخطاء ديوكوفيتش ويفوز بخمسة أشواط متتالية ويحسم المجموعة الأولى لصالحه.
لكن ديوكوفيتش، الساعي للفوز بلقبه الرابع على التوالي في ويمبلدون والسابع إجمالا، استفاق ليستعيد مستواه المعروف وبدأ تدريجيا في السيطرة على المباراة.
ومن اللحظة التي كسر فيها اللاعب الصربي إرسال نوري في الشوط الثامن من المجموعة الثانية بدأت المباراة تسير في اتجاه واحد.
وقاتل نوري في المجموعة الرابعة لكنه لم يستطع منع ديوكوفيتش من بلوغ النهائي 32 له في البطولات الكبرى وهو رقم قياسي في تنس الرجال.
ويقف الأسترالي نيك كيريوس، الذي صعد للنهائي بعد انسحاب منافسه الإسباني المصاب رافائيل نادال من الدور قبل النهائي، بين ديوكوفيتش البالغ عمره 35 عاما ولقبه 21 في البطولات الكبرى.
وأقر ديوكوفيتش، الذي تلقى بعض صيحات الاستهجان بعد أن أشار غاضبا إلى مشجع بعد نقطة حسم المباراة، بأنه عانى للتعامل مع نوري مبكرا في المباراة.
وقال ديوكوفيتش الذي فاز الآن في 27 مباراة متتالية في ويمبلدون منذ 2017 "لم أبدأ بشكل جيد وكان نوري الطرف الأفضل في المجموعة الأولى.
"في الدور قبل النهائي لبطولة كبرى توجد دائما الكثير من الضغوط والتوقعات. لم يكن لدى كاميرون الكثير ليخسره وكان يلعب أكبر مباراة في مسيرته.
"كنت محظوظا عندما كسرت إرساله والنتيجة 4-3 ومن هذه النقطة بدأت أسيطر على المباراة تدريجيا".

* احتمال ضعيف

وكان نوري، المولود في نيوزيلندا، يمني النفس بأن يصبح ثاني بريطاني في عصر الاحتراف يبلغ نهائي الفردي في ويمبلدون.
لكن هذه الآمال تراجعت رغم أداء نوري المدهش في المجموعة الأولى والتي جاهد خلالها ديوكوفيتش، الذي كان يخوض مباراته 11 في الدور قبل النهائي لويمبلدون، لمجاراة دقة ضربات اللاعب البريطاني.
وبعد أن استبدل ديوكوفيتش مضربه وارتدى قبعة بيضاء عاد لمستواه المعروف.
وأنقذ نوري عدة نقاط لكسر إرساله والنتيجة 1-2 و2-3 في المجموعة الثانية لكن ديوكوفيتش واصل الضغط وأهدر نوري تسديدة سهلة عند 3-4 ثم ضربة أمامية ليخسر إرساله.
وتراجع ديوكوفيتش 0-30 وهو يرسل للفوز بالمجموعة لكنه فاز بالنقاط الأربع التالية ليعادل نتيجة المباراة.
وخسر نوري إرساله في بداية المجموعة الثالثة واستغل ديوكوفيتش الفرصة ليسيطر على اللعب.
وحاولت الجماهير جاهدة مساندة نوري في المجموعة الرابعة لكن ديوكوفيتش كان قد استعاد بالفعل قوته ولم يعد بالإمكان إيقافه.
وسيحتاج ديوكوفيتش إلى أن يبدأ المباراة بشكل أفضل أمام كيريوس يوم الأحد حيث يتفوق اللاعب الأسترالي في المواجهات المباشرة بينهما 2-صفر.
وقال ديوكوفيتش "المهمة لم تنته بعد.
"الشيء الوحيد المؤكد انها ستكون مواجهة نارية بيننا. لم يسبق لي الفوز عليه. أتمنى أن يكون الأمر مختلفا هذه المرة".