يلينا ريباكينا من كازاخستان - (Photo by Robert Prange/Getty Images)
وتسعى اللاعبتان للفوز بأول ألقابهما في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) في منافسات فردي السيدات.
ولم يتمكن الثنائي من قبل في الوصول لدور الثمانية بأي من البطولات الكبرى قبل هذا الصيف.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن جابر، المصنفة الثالثة في البطولة، ستكون هي المرشحة الأبرز لنيل اللقب، بالنظر لمركزها في التصنيف العالمي، حيث تحتل المركز الثاني.
ومن الممكن أن تصبح جابر أول سيدة من دولة عربية ومن قارة أفريقيا تفوز بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى.
وقالت جابر بعد فوزها أمس الخميس على تاتيانا ماريا في الدور قبل النهائي:"تخيلت نفسي كثيرا وأنا ألقي خطابا جيدا، وأمسك بالكأس، رؤية الكأس، فعلت كل هذا".
وأضافت:"الآن، أنا أحتاج لأمسك بالكأس، هذا هو الشيء المتبقي بالنسبة لي، ولكنني أؤمن أنه سيحدث. أعلم أن بإمكاني الفوز باللقب".
وبدأ هدف الفوز ببطولة ويمبلدون لجابر في 2021 عندما وصلت لدور الثمانية، وتغلبت وقتها على فينوس وليامز، وجاربين موجوروزا وإيجا شفيونتيك.
وقالت جابر:"الحلم بدأ نوعا ما العام الماضي، عندما استمتعت باللعب هنا، استمتعت بالجمهور. لم أشارك في العديد من مباريات ويمبلدون من قبل. دائما ما تنتهي مشاركتي في الدور الأول والثاني".
وأضافت:"ليس من السهل اللعب على الملاعب العشبية . أعلم أنني كنت ألعب بشكل جيد على الملاعب العشبية بسبب طريقة لعبي وكل شيء. ولكن في العام الماضي، ذكرتني ميلاني مدربتي الذهنية، بما قلته لها بأنني سأعود العام المقبل لحصد اللقب، عندما خسرت في دور الثمانية".
وأكدت:"أحب كل شيء هنا، الأجواء وكل شيء. كان هدفي منذ بداية الموسم، وحتى من العام الماضي، أحب الأجواء هنا".
وتسعى ريباكينا أيضا هي الأخرى لتسجيل أسمها في تاريخ البطولة حيث تريد أن تصبح أول لاعبة من كازاخستان تفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى، ولكن ظهورها في النهائي لن يمر بدون إثارة جدل.
وولدت ريباكينا /23 عاما/ في روسيا ونشأت هناك ولعبت بعلم بلادها حتى 2018 عندما تم إغراءها بالأموال للعب مع كازاخستان.
وفي عام تم حظر فيه اللاعبات الروسيات والبيلاروسيات من المشاركة في ويمبلدون بسبب الحرب الروسية لأوكرانيا، هناك احتمالية حاليا أن تحصل اللاعبة المولودة في موسكو على كأس البطولة من دوق كامبريدج غدا السبت.
وعن احتمالية مقابلة كايت، قالت ريباكينا :" بالطبع هو شرف، وأنا سأكون متحمسة للغاية في تلك اللحظة سواء فزت أم خسرت. أعتقد أنه شيئ سنظل نذكره وسيكون مذهلا".
ودعت المصنفة رقم 17 في البطولة لوقف الحرب في أوكرانيا "في أسرع وقت ممكن"، ولكن الأسئلة المتعلقة بشأن بقائها المستمر في موسكو، والتي ظهرت بعد الفوز على سيمونا هاليب في الدور قبل النهائي، تمت الإجابة عنها بخجل.
وقالت:"أعتقد أنني اعتمد على الجولات لأنني أسافر كل أسبوع".