(Photo by Spencer Platt/Getty Images)
البنك المركزي الأمريكي إزاء أسعار الفائدة ومحاربة التضخم.
وبعد عمليات بيع كبيرة في أسواق الأسهم العالمية في النصف الأول من العام، يراقب المستثمرون القلقون عن كثب إجراءات البنك المركزي مع محاولتهم تقييم تأثير الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة على النمو العالمي.
وأوضح محضر اجتماع السياسة في 14 و15 يونيو حزيران بالتفصيل كيف طُلب من البنك المركزي الأمريكي إجراء زيادة كبيرة في أسعار الفائدة للتصدي لمعدلات التضخم والقلق بشأن فقدان الثقة في سلطة الاحتياطي الاتحادي.
وكانت الزيادة البالغة 0.75 نقطة مئوية التي خرجت عن الاجتماع هي الأولى بهذا القدر منذ عام 1994. ووفقا لمحضر الاجتماع، رأى المشاركون أن زيادة قدرها 50 أو 75 نقطة أساس ستكون مناسبة على الأرجح في اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وقبل نشر المحضر، مرت جميع مؤشرات وول ستريت الثلاثة بجلسة متباينة، وبينما كانت هناك تقلبات أخرى إيجابا وسلبا في اللحظات التي أعقبت الكشف عن محضر الاجتماع، حققت الأسواق مكاسب قوية في بقية اليوم.
ووفقا للبيانات الأولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 14.08 نقطة، أي 0.37 بالمئة، ليغلق عند 3845.47 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 39.96 نقطة، أي 0.35 بالمئة، إلى 11362.20 نقطة، بينما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 68.41 نقطة، أي 0.22 بالمئة، إلى 31036.23 نقطة.