تصوير بلدية ام الفحم
معرض للّغة العربيّة في مركز العلوم والفنون، بحضور ممثلين عن مختلف الكوادر المهنيّة، بدايةً بنخبة من طواقم التفتيش، طواقم ماتيا، قسم الرفاه الاجتماعيّ، طواقم برنامج نور ومركز روّاد، طواقم الخدمات النفسيّة، مربيات رياض الأطفال والبساتين في أم الفحم ومساعداتهن والطواقم التربويّة على اختلافها.
افتُتِح اللقاء بكلمة ترحيبيّة ألقاها رئيس بلديّة أمّ الفحم د.سمير صبحي أثنى خلالها على العمل الدؤوب لكل الطواقم العاملة في جيل الطفولة المبكّرة وشدّد على أهميّة زرع حب اللّغة العربيّة منذ الصغر في النفوس والقلوب.
" حصاد اليوم ليس وليدَ اللحظة "
تلاها كلمة المفتّشة ايمان صبح مؤكدةً أن " حصاد اليوم ليس وليدَ اللحظة وانما هو نتاج سيرورة تربوية بدأت منذ سنوات في مجال تشجيع القراءة" ، شاكرةً عمل الطاقم الرياديّ، الاستشارة التربويّة، المربّيات والمساعدات والطواقم التربويّة على اختلافها.
لتكون خاتمة الترحيب مع د. علي خليل جبارين، نائب رئيس البلدية ورئيس ملف المعارف والمحامي رياض جمال، رئيس لجنة أولياء الامور المحليّة، اللّذان ثمّنا بدورهما الجهود المبذولة لإطلاق هذه المبادرة الى حيز العمل بأفضل صورة ممكنة.
جولة في المعرض
تخلل اللّقاء جولة في المعرض قامت خلالها المربيات بعرض مختلف النشاطات والفعاليات في صميم اللّغة العربيّة أمام الحضور والتي أكدت بدورها على أهداف المعرض المركزيّة من حيث أهمية انشاء الطفل المنتمي للغته وهويّته وصولاً الى المنشود من حيث الانتماء للمجتمع العربيّ، المساهمة والعطاء.
