logo

رئيس مجد الكروم : ‘ ابن 16 سنة جاي يرمي قنبلة عنا بدل ما يحضر حاله للمخيم .. هو كمان ضحية ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-07-2022 11:41:41 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:02

أعرب رئيس مجلس مجد الكروم المحلي سليم صليبي ،عن استيائه وضيقه الشديدين ، من تفاقم الاجرام وأعمال العنف في المجتمع العربي ، في اعقاب الحادث الذي وقع البلدة

بعد منتصف الليلة الماضية .
وقال رئيس مجلس مجد الكروم في حديث ادلى به لقناة هلا وموقع بانيت حول حادثة مقتل الفتى محمد شعبان من جديدة المكر ، في مجد الكروم : " "تبين من تحقيقات الشرطة انه في اثناء ملاحقة الشرطة للذين قاموا بإلقاء عبوة ناسفة على أحد البيوت هنا في مجد الكروم ، وهما من قرية جديدة المكر، قام الفتى بحسب شبهات الشرطة ، بمحاولة اطلاق النار باتجاه الشرطة الامر الذي دفعهم لإطلاق النار عليه مما أدى الى انزلاق الدراجة النارية التي كانا  يركبانها .. يؤسفني القول ان الذي توفى يبلغ من العمر فقط 16 عاماً وهو برأيي الضحية هنا وليس الجاني، فمن المفترض ان يكون هذا الفتى في مخيم او يحضر لامتحانات البجروت، وليس ان يأتي ويقوم بالقاء قنبلة على احد البيوت. ".
وتساءل رئيس المجلس : " من هو المجرم الحقيقي هنا؟ لا يوجد لدي إجابة فهذا الفتى هو ضحية ، ومن القي على بيتهم القنبلة ايضاً هم ضحية. لذلك، يجب علينا أن نسأل انفسنا هنا ما هو دورنا كرؤساء سلطات محلية وكأعضاء كنيست وكأهل وكدولة ومؤسسات في هذه البلاد؟".

" احمل المسؤولية الكاملة للدولة وأجهزتها وحكومتها"
وتابع صليبي قائلاً لقناة هلا : الاضرار التي حصلت في المنزل الذي القي عليه القنبلة بسيطة، ولكن الامر الذي يؤلمني الان هو الى اين يتجه مجتمعنا العربي؟ فتى بعمر 16 عاماً يفكر بإلقاء قنبلة على احد البيوت في تمام الساعة الثانية ليلاً، وهناك مئة مجرم يتحملون مسؤولية هذا التفكير. يجب علينا معالجة ظاهر العنف بشكل جذري وعلى مستوى قطري. من هذا المنطلق، احمل المسؤولية الكاملة للدولة وأجهزتها وحكومتها، وأقول لرؤساء المجالس وأعضاء الكنيست العرب ولجنة التوجيه وكذلك للاهل، هناك دور مهم يجب عليكم القيام به بهذا الخصوص".


"هذا الحدث جعلنا نقف ونسأل انفسنا 'لوين راحين؟' "
وأضاف رئيس المجلس : "لم نقم بجلسة طارئة بعد، ولا يهمني هذا الامر انا لست هنا لأستنكر ما حصل، فهذا الحدث جعلنا نقف ونسأل انفسنا "نحنا لوين راحين" الى اين يتجه هؤلاء الشباب؟ نحن نتحمل هنا مسؤوليتين، الأولى انه لو كان يوجد لدى الفتى كامل الإمكانيات وامل بالحياة ما كان وصل الى هذا المكان وتوفي بهذه الطريقة، ونحن بدورنا لم نوفر له هذه الإمكانيات. الامر الاخر يتعلق بالمال الذي يأتي بسهولة والذي اصبح يجذب شبابنا لارتكاب الجرائم في سبيل الحصول عليه. لعل هذا الفتى اعتقد انه سيقوم بالقاء القنبلة فقط وبعدها سيعود الي البيت ويأخذ المبلغ، ولكن هذه المبالغ السهلة نهايتها اما الموت او السجن، وباعتقادي ان حياته اغلى بكثير من هذا المال".
 
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا  - اضغطوا على الفيديو أعلاه .



صور من الموقع في مجد الكروم - تصوير موقع بانيت وصحفية بانوراما