الاضاحي خلال هذه الفترة، سيما وان هنالك غلاء كبيرا للغاية في اسعار اللحوم على التجار الذين يستوردون المواشي من خارج البلاد وان هنالك غلاء في عمليات الشحن والنقل الخاصة بالمواشي من خارج البلاد الى البلاد، ناهيك عن غلاء الطعام الخاص للمواشي وذلك لأسباب عديدة اهمها غلاء القمح في العالم وغيرها.
واعرب حجازي عن قلقه من ضعف الاقبال على محلات اللحوم وطلب الاضاحي، ورجح حجازي الى ان السبب في هذا التراجع هو " الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المجتمع العربي، وقلة الاهتمام بتنفيذ الهدي النبوي في العيد وهو ذبح الاضاحي".

" الزبائن تشتري اللحوم بشكل تدريجي ووفق احتياجاتها اليومية"
هذا وقال عمار حجازي خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :"ان المستهلك العربي بدأ بطريقة جديدة ومغايرة بالشراء، اذ ان استهلاك اللحوم اصبح آني، اي ان الزبائن تشتري اللحوم بشكل تدريجي ووفق احتياجاتها اليومية، اي يشتري ليوم او يومين للعيد".
وإضاف: "من عيد الى عيد نرى ان شراء الزبون يقل من ناحية الكميات ، ولكن وصوله لمحلات اللحوم يزداد لأنه لم يعد يخزن اللحوم، فانا اذكر حينما بدأت عملي بمجال اللحوم كان الزبون يصل الى المحال مرة كل شهرين ويشتري كميات لحوم تكفيه لفترة طويلة، وكنت ارى الزبون فقط مرة كل شهر او 3 اشهر، لكن اليوم ارى الزبائن يشترون بكميات قليلة للغاية، والاسباب تعددت منها الاوضاع الاقتصادية ، فراتب الموظف اليوم لا يكفيه لإنهاء الشهر، عاداك ان العائلات العربية اصبحت قليلة الافراد ".

"هناك ارتفاع ضخم بسعر الشعير وهذا بدوره يرفع من سعر الماشية"
اما بخصوص موجة الغلاء التي القت بظلاها على قطاع الماشية واللحوم والمواد الخام الخاصة بالماشية، فقد اشار عمار حجازي الى ان " ارتفاع اسعار الشعير اصبح امرا روتينيا فكل اسبوع هناك ارتفاع ، والتجار ترفض المعاملات المالية المؤجلة وتطلب الاموال النقدية واحيانا دفعات قريبة للغاية"، واكد عمار ان "الحديث يدور عن ارتفاع ضخم بسعر الشعير، وهذا بدوره يرفع من سعر الماشية".

تصوير موقع بانيت