تصوير: هيئة مقاومة الجدار والاستيطان
والاستيطان ولجان المقاومة وفعاليات المحافظة.
انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر ابن الخطاب بمشاركة محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، والدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، ومؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونائب مفوض التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان، ومحمود ولويل أمين سر إقليم قلقيلية وأعضاء من الإقليم، وممثلون عن عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية، ونشطاء المقاومة الشعبية في مختلف محافظات الوطن وأهالي البلدة. وما أن وصلت المسيرة الى الشارع المغلق اعتدى عليها الجيش الاسرائيلي بإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أوقع عدداً من الاصابات.
"أتينا اليوم لنشارك بلدة كفر قدوم نضالها وصمودها وتضحياتها "
بدوره، قال اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية " أتينا اليوم لنشارك بلدة كفر قدوم نضالها وصمودها وتضحياتها بدخول مسيرتها الميمونة عامها الثاني عشر بعنفوان واصرار وعزيمة لا تقهر، ونحن فخورين بما سطرته المسيرة الأسبوعية من بطولات وتحدٍ لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين".
وأكد رواجبة "أن خيار المقاومة الشعبية هو خيار وطني يتوافق عليه الكل الفلسطيني، ونحن مصرون على المضي قدماً بهذا الخيار حتى كنس الاحتلال عن أرضنا".
من جانبه، وجه المحافظ التحية لأهالي بلدة كفر قدوم "لما يقدمونه من تضحيات جسام في مواجهة إرهاب الدولة الذي يمارسه جيش الاحتلال، موجها التحية الى شهداء وجرحى ومعتقلي البلدة، وشدد على اهمية تصعيد المقاومة الشعبية ليدفع الاحتلال ثمن احتلاله، ويصبح كنسه عن أرضنا أمراً حتمياً".