logo

شيانتيك المصنفة الأولى عالميا تودع ويمبلدون أمام كورنيه

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-07-2022 16:19:02 اخر تحديث: 18-10-2022 07:58:06

(تقرير رويترز) - خرجت إيجا شيانتيك المصنفة الأولى عالميا من بطولة ويمبلدون للتنس بعد الخسارة بشكل مفاجئ في الدور الثالث 6-4 و6-2 أمام الفرنسية أليز كورنيه


الفرنسية أليز كورنيه في الدور الثالث من بطولة ويمبلدون للتنس اليوم السبت - (Photo by Shaun Botterill/Getty Images)

 البالغ عمرها 32 عاما اليوم السبت.
وتوقفت بذلك سلسلة من 37 انتصارا متتاليا للبولندية شيانتيك التي كانت مرشحة بقوة لحصد اللقب بعد الفوز في آخر أربعة أشهر، لكنها ظهرت بشكل متواضع وخسرت آخر ستة أشواط في الملعب رقم 1.
وتشارك كورنيه في المسابقة رقم 62 على التوالي بالبطولات الأربع الكبرى لتعادل رقما قياسيا، ونجحت اللاعبة الفرنسية في استغلال تراجع شيانتيك وحسمت الأمور في ساعة واحدة و32 دقيقة.
وتلخص الإحصاءات ما حدث في المباراة، حيث ارتكبت شيانتيك 33 خطأً سهلا مقابل سبعة أخطاء فقط للاعبة الفرنسية.
وقالت كورنيه المصنفة 37 عالميا "يذكرني ذلك عندما فزت على سيرينا (وليامز) هنا منذ ثمانية أعوام على نفس الملعب. ربما يمثل الملعب فألا حسنا بالنسبة لي".
وأضافت "أكون على مستوى هذه المباريات. هذه النوعية تحفزني كثيرا. كنت أعرف أن بوسعي أن أفعلها، وكان لدي الثقة لأن إيجا تشعر براحة أقل على الملاعب العشبية مقارنة بباقي الملاعب".
وكانت سيرينا أيضا المصنفة الأولى عالميا عندما خسرت أمام كورنيه في 2014، ونجحت اللاعبة الفرنسية في تحقيق مفاجأة جديدة.
وفازت كورنيه بأول ثلاثة أشواط، ثم أوقفت انتفاضة شيانتيك في المجموعة الافتتاحية، لتخسر اللاعبة البولندية رابع مجموعة فقط خلال مسيرتها المذهلة في الفترة الأخيرة.
وبدا أن شيانتيك ستستعيد مستواها عندما تقدمت 2-صفر في المجموعة الثانية، لكنها فشلت في الحفاظ على هذا الزخم، وظهرت كورنيه في المقابل بشكل مميز.
وستحاول كورنيه بلوغ دور الثمانية في بطولة كبرى للمرة الثانية هذا العام، لكن سيتطلب ذلك الفوز على الأسترالية أليا تومليانوفيتش غير المصنفة.
وقالت كورنيه عن عودتها إلى مستواها هذا العام "أشعر أني ربما أكون مثل النبيذ الفاخر. في فرنسا نجد النبيذ الفاخر مع عملية تقادمه، وهذا ما حدث معي".
وأضافت "هذا لا يصدق. أنا ألعب أحد أفضل مواسم مسيرتي. أشعر أني في حالة رائعة في الملعب. لا يزال لدي الكثير من الدوافع، ومازلت أملك الرغبة بداخلي".