التي وصلت إلى الأقصى لأداء صلاة المغرب والعشاء .
جمعية الأقصى قامت بتسيير تلك الحافلات التي وصلت إلى محيط باب العامود وباب الأسباط ، وتم تقديم وجبات إفطار للصائمين الذين يصومون أيام ذي الحجة المباركة ، وتم توزيعها في صحن قبة الصخرة . وتم إلقاء درس للشيخ كمال أبو هنية من تل السبع ، فيما قدم الشيخ جابر جابر من جلجولية مقدمة في محراب قبة الصخرة .
محمد قعادنة من مدينة باقة الغربية منسق قواقل الأقصى في باقة الغربية قال في حديث مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: " هذه أيام فضيلة من ذي الحجة ، أيام مباركة ذهبية . نعول دائمًا على العائلات العريبة في كل القرى والمدن العربية أن تأتي إلى المسجد الأقصى ويكون لها من بركات المسجد الأقصى. رسالتي إلى كل العائلات والأفراد، أنتم من ينوب عن مسلمي العالم وأنتم تحضون بهذه البركة. الأيام الفضيلة الأوائل للعشر ذي الحجة فيها وقفة عرفة والعيد، وفيها أسعد أيام السنة حتى أنها تفوق أيام العشر الأواخر من رمضان. علينا إغتنام هذه الفرصة والعائلات ونقوم بشد الرحال إلى المسجد الأقصى دائمًا وأبدًا ولو مرة واحدة بشكل عائلي في الشهر. نحن دائمًا مع قوافل الأقصى، ونأتي باذن الله اسبوعيًا ونستغل الفرص، ونأتي بالأبناء والزوجة والأمهات والجميع إلى المسجد الأقصى لننفح بهم ببركات المسجد الأقصى " .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما