صور من جامعة دار الكلمة
وذلك في رحاب جامعة دار الكلمة.
وقد شملت العروض العديد من الفقرات الفنية والثقافية ومنها: عروض موسيقية، وعروض مشاريع برامج الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وعروض برامج التصميم، والتصميم الجرافيكي، التصميم الداخلي، فن الصياغة، التصوير الفوتوغرافي، الفنون التشكيلية المعاصرة، بالإضافة الى عروض أفلام، وعروض مسرحية للطلبة بإشراف أ. طارق زبون أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة دار الكلمة، وعرض فن أدائي للطالبة ريان أبو زخم والطالبة زينب دنادنة.
وقد تميزت مشاريع طلبة وخريجي جامعة دار الكلمة بالتنوع في الأفكار والابداع والتطور والاتقان، حيث كان هنالك العديد من المشاريع التي يمكن ان يتم تنفيذها على أرض الواقع، وتم استخدام مواد مختلفة في انتاج المشاريع، كما وتميزت أغلب المشاريع انها صديقة للبيئة.
افتتح الحفل بكلمة القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة، وقد القاها بالنيابة عنه الدكتور إيهاب بسيسو نائب رئيس جامعة دار الكلمة للاتصالات والعلاقات الدولية، وذكر خلالها: " اليوم وبعد انتهاء عام كامل من التدريبات انما نخطو الخطوة الثانية على مسار الريادة والابداع، وهنا لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر الجزيل الى الصديق العزيز ورئيس مجلس امناء جامعة دار الكلمة، زاهي خوري، على دعمه لتأسيس هذه الحاضنة ومواكب مسيرتها عن كثب، كما واتقدم بالشكر الى مجلس الحاضنة الاستشاري على توجيهاته لا ترك دفة هذه الحاضنة، وان انسى فلن انسى الزميلة د. ايناس ذيب على جهدها المتواصل والدؤوب في تدريب هذا الفوج والزميلة د. فارسين شاهين على ادارتها الحكيم، واخيراً ابارك لهذا الفوج الاول بهذا الانجاز. انها لخطوة مهمة على طريق الريادة والابداع فلا تكلوا بل تابعوا المسيرة بعزم واصرار وثبات. وفقكم الله ورعاكم".
وأكدت الدكتورة ايناس ديب مديرة وحدة الابتكار وريادة الاعمال في جامعة دار الكلمة خلال كلمتها: "ان كل من شارك في حاضنة دار الكلمة للريادة وايضا في مشروع الثقافة هوية صمود قد اكتسب الكثير من المعرفة والمهارات في التخطيط، تطوير النموذج التجاري، تسويق المشروع ، وضع ميزانية، وفي عرض المشروع، وتذكروا ان الابداع يولد من قلب الفراغ، الحاجة، الاصرار المثابرة والدعم... جامعة دار الكلمة بكل طواقمها هي كانت وتبقى العائلة الداعمة لكم".
وقد القى رجل الاعمال الدكتور سمير حليلة كلمته، ذكر خلالها: "الفكرة من اجل ان تتحو الى مشروع تحتاج الى مسافة طويلة ومن اجل بناء مشروع قابل للحياة وله أسس مسألة طويلة وخلالها يوجد عشرات رحلات الفشل التس انت بحاجة الى ارادتك وشغفك من اجل ان يرفعك من جديد، ونحن قادرين ان نصنع التغيير المطلوب وقادرين على ان يكون لحاضنة رامي زاهي خوري دور مركزي لصنع ثفافة فلسطينية جديدة ومتجددة وفن فلسطيني جديد".
وألقى الدكتور إيهاب بسيسو نائب رئيس جامعة دار الكلمة للاتصالات والعلاقات الدولية كلمة قال خلالها: "علينا ان نعيد النظر مرة اخرى في طبيعة دور الثقافة والفنون في المجتمع، ليس كفنون تهدف الى الامتاع او الترفيه بقدر ما هي جزء أصيل من عملية اقتصادية وريادية كبيرة نستطيع من خلالها أن نحقق الكثير من الإنجازات في هذا السياق، وهنالك الكثير من التجارب حول العالم التي تحول من خلالها الابداع الى اداة من ادوات الاقتصاد، وهنا تتميز حاضنة رامي زاهي خوري عن غيرها من الحاضنات الثقافية في فلسطين، فنحن نتحدث عن المواءمة بين الفن والثقافة من جهة وما بين آفاق العمل والتميز من جهة اخرى، ولكون جامعة دار الكلمة هي الحاضنة الأكاديمية لمختلف التخصصات فهي تساهم بشكل واضح في أن تكون حاضنة رامي زاهي خوري احدى المشاريع العملية التي تستطيع من خلالها كل هذه الكفاءات أن تنطلق في عالم الابداع والأعمال الثقافية".
وأكد أ.علي رمضان مدير حاضة الأعمال في جامعة بوليتكنك فلسطين على الشراكة الاستراتيجية مع جامعة دار الكلمة، ووضح اجراءات التحكيم وكيفية اختيار المشاريع التي سيتم تمويلها، وذكر: " ان الذي يمتلك ارادة في بناء مشروع سيقوم ببناء المشروع ولو حتى بدون تمويل، والكثير من الرياديين قاموا ببناء مشاريعهم بدون تمويل، فالحاضنة هي التي تمنحك المنطقة الاساسية من اجل الانطلاق".
خلال الحفل تم تقديم عروض برنامج "صوتنا مسموع؟، وتقديم مسرحية جبرا من تمثيل الفنان خالد المصو، كما وقدم طلبة برنامج الفنون الأدائية تخصص موسيقى فقرات موسيقية، كما وتم تكريم الفوج الأول من حاضنة رامي زاهي خوري للريادة والابداع، وتوزيع شهادات التقدير للمشاركين في برنامج" الثقافة هوية صمود " بالشراكة مع جامعة البوليتكنك، مؤسسة جيست للريادة والتطوير ومؤسسة التعاون، كما وتم الاعلان عن كوكبة من الرياديين والفائزين من البرنامجين والذين سيتم تمويل مشاريعهم، ومنهم: رؤى الشيش، منير مطور بالشراكة مع عوض حمد، رغد القواسمة.