تصوير يوسف حيدر
وشاركت فيه أغلب الأطر والجمعيات العبلينيّة وللمرة ألأولى مصالح ومطاعم عبلينيّة في زاوية البسطات وبأسعار شعبيّة جدًا تماشيًا مع رسالة المشروع .
المشروع خُطِّط وعمل على استغلال ساحات البيوت القديمة وسط البلد ، ساحات قليل ما داستها الأرجل في السنوات الأخيرة بسبب توسع البلد وجاءت هذه الفكرة لمجموعة عبلين في القلب ومشاركة وتنفيذ أطر وجمعيات ثقافية واجتماعية عبلينيّة فاعلة رأت ضرورة لتفعيل هذا المكان المنسي وإحيائه بواسطة فعاليات فنيّة واجتماعيّة وثقافية والاهم ام تكون الأسعار شعبية جدًا او حتى مجانيّة .
العبلينيون يذكرون بيت ابو حاتم ، وأبو يعقوب التركي ، ويعرفون أنه على يمينه يقع بيت ابو يعقوب الخوري وتحته بيت أبو محمد الإدريس ، واذا واصل العبليني المسير بإتجاه الجامع يعرف أنه قبلًا سيمر ببيت وعقد النشاشيبي وساحة دار أبو ناصر الحاج ثم ساحة ترة ابو فؤاد المسلم ومقابلها ساحة دار اب رزق النجمي وصولًا لساحة الجامع .
وخلال المشروع كانت كل هذه الساحات كانت تعِجّ بالفعاليات المختلفة ، معرِض كتب ومعرِض رسومات ، موسيقى ستيل درامز ( طبول حديدية ) ، بسطات بأسعار شعبية ، موسيقي وأغاني نصراويات بصوت الفنان بشارة ديب ، جدايل شعر ، اشغال يدوية للأطفال ، عروض كشفية (سنير) ومواهب موسيقيّة فرديّة ودبكة.
ما يثلج الصدور هو تعاون أهالي وسط البلد القديمة ففتحوا بيوتهم وساحاتها لاستقبال المئات من اهل البلدة وخارجها ، أطفالًا وبالغين ، ولسان حالهم يقول: " عيدوها ".
