ولقى أكثر من عشرة أشخاص حتفهم، بينما واصل رجال الإطفاء والجنود البحث عن ضحايا آخرين تحت الأنقاض.
يعالج المستشفى العام 25 مريضًا، بعضهم في حالة حرجة.
هذا الزوج والزوجة كانا يتسوقان في متجر للإلكترونيات عندما وقع الهجوم.
وقالت لودميلا ميخاليتس – إحدى الجرحى: "لقد طرت إلى الأمام أولاً وأصابت شظايا جسدي، المكان كله كان ينهار، ثم سقطت على الأرض ولا أعرف ما إذا كنت واعية أو فاقدة للوعي."
وقال ميكولا ميخيليتس – أحد الجرحى: "رأيت الكثير من الجرحى، رأيت أشخاصا محروقين، والبعض ملطخا بالدماء. سقطت فتاة أمامنا وقمنا بسحبها، كانت فاقدة للوعي، لكننا حاولنا مساعدتها".
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الهجوم بأنه "ضربة محسوبة"، قائلًا إنه كان هناك قرابة الألف شخص في المركز التجاري في ذلك التوقيت.
وفي فندق قريب من المركز التجاري، اصطف الناس لتسجيل أسماء المفقودين الذي يبلغ عددهم 40 مفقودا حتى الآن.
"لقد كنت أعمل، ثم سمعت صوت انفجار ورأيت الحريق. وضعت اسم صديقي على قائمة المفقودين، لكن ليس هناك معلومات ما إذا كان على قيد الحياة أم لا."
قال شهود إن صفارات الإنذار دقت ناقوس الخطر قبل الهجوم، لكن المتاجر ظلت مفتوحة، حيث غيرت إدارة المركز التجاري القواعد مؤخرًا، مما سمح لهم بفعل ذلك.
أما روسيا التي تصف غزوها لأوكرانيا بأنه "عملية خاصة"، فإنها لم تعلق بعد على هذه الضربة.
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز