صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-milanvirijevic
وكان يضرب بنا المثل في الحب والتفاهم، وتحملت معه ما تحملت من مشاق الحياة، فقد تزوجته وقد كان متخرجا لتوه من كلية الهندسة، وتحملت سفره منذ بداية زواجنا، وكنت أترك أهلي وأعيش مع أمه إرضاء له ولأمه من دون أن يطلب مني، ولا أحب أن أتكلم بكل ما تحملته في هذه السنين، لأنني لا أريد تضييع أجري.
حتى قرر منذ سنتين أن يأخذنا معه، وتحملت هنا أيضا ما تحملته حتى تحسنت ظروفه -بفضل الله-، ولكن بمجرد أن تحسنت ظروفه، وبدلا من أن يفكر في من تحملت، فكر في نفسه فقط، وقرر أن يتزوج بأخرى، ومع أني لا أرفض التعدد، وأعرف بأنه شرع الله، ولكني أشعر بالظلم في حالتي، فقد تحملت الكثير، فماذا لو كان عوضني ولو لفترة، فمنذ زواجنا وأنا أتمنى أن أعيش معه حياة مستقرة بعيدة عن السفر مثل أي أسرة، ولكنه حرمني منها من قبل بسفره، والآن بزواجه.. افيدوني