البدوية بقيادة قائد المنطقة الجنوبية اللواء اليعازر توليدانو، وبمشاركة قادة من فرقة غزة، اللواء الجنوبي، وعموم جنود وقادة وحدة الاستطلاع، خريجيها وعائلات ضحايا وجرحى الوحدة .
تخلل الحفل لقاء لقادة الوحدة السابقين، ومعرض تراثي وعرض أحداث رئيسية مهمة وانجازات خاصة بالوحدة، نفذتها بشجاعة ومبادرة، على مر السنين " .
وأضاف البيان :" تم إنشاء وحدة الاستطلاع الصحراوية عام 1986 وهي عبارة عن فسيفساء تعكس المجتمع الإسرائيلي في مختلف أطيافه: البدو المسلمين واليهود والمسيحيين وغيرهم. وها هي تحتفل الآن بمرور 35 عامًا  من العمل النوعي على  الحدود الجنوبية لدولة إسرائيل ضف إلى الجهود المستمرة والفريدة من نوعها لدمج مقاتليه على النحو الأمثل في المجتمع الإسرائيلي " .
من جانبه ، قال رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي في مداخلة له :" وحدة الاستطلاع البدوية هي وحدة ذات تاريخ ولها مساهمة كبيرة ومهمة للغاية  في الحفاظ على  أمن دولة إسرائيل ومواطنيها.. إنها فرصة لأتوجه بالشكر لأجيال عدة، جنود، قادة  قاتلوا في الوحدة باذلين قصارى جهدهم في القتال. للعائلات الثكلى أقول نحن معكم، نقدر تضحياتكم. كما أغتنم هذه الفرصة للتطرق إلى بُعد آخرمهم جدًا تعكسه هذه الوحدة وهو اندماج السكان البدو" .
فيما قال قائد المنطقة الجنوبية اللواء اليعازر توليدانو: " تعمل القيادة الجنوبية على دمج أبناء الطائفة البدوية في الجنوب في صفوف جيش الدفاع. في الوحدة قاتل ابطال تاركين إرثًا كبيرًا وغنيًا في مفاهيم الشجاعة والسعي للتواصل. وحدة الاستطلاع البدوية تؤدي مهمتها في فرقة غزة بامتياز" .
أما قائد وحدة الدوريات الصحراوية المقدم ديفيد رون، فقد أكد " أنا متأثرجدًا كوني شريكًا في عمل  هذه الفسيفساء الخاصة التي نسجت، على مر السنين، وجودها لتصبح منزلًا وعائلة لنا جميعًا. تشرفت في  قيادة اناس متميزين، من القرية أو المدينة، من الشمال والجنوب. هذه التركيبة المميزة الموجود لدينا ليست أمرًا عاديًا انما وحدة من المقاتلين متواجدين في موقع على جبهة أمامية الأكثر تعقيدًا في الدولة. نحن الجيل الحالي من الكتيبة نقدر ونحييكم انتم المقاتلين والقادة على حد سواء " .

تصوير الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي