للشطرنج بشار المصري، حيث أقيمت المنافسات بشكل متزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات وجاهياً وإلكترونياً.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت وصول لاعبي قطاع غزة للمشاركة في منافسات البطولة للمرة الثانية على التوالي. 
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني للشطرنج بشار المصري: "رغم المعيقات جهودنا متواصلة من أجل رفع راية فلسطين في المسابقات العالمية للشطرنج وإيصال رسالة شعبنا للعالم بهمة وشغف لاعبينا الشباب، وهذه البطولات شكلت عنصر وحدة يجمع بين أطياف الشعب الفلسطيني، وعملت على تشكيل نواة منتخبنا للشطرنج"، مؤكداً قدرة الاتحاد على إيجاد البدائل وإقامة البطولات بأي طريقة ممكنة.
وهنأ المصري اللاعبين الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة النخبة، والذين تأهلوا للأولمبياد العالمية التي ستقام في الهند، معلناً أنه سيتم ضم اللاعبين محمد سدر وإيمان صوّان للمنتخب الوطني الفلسطيني الحاصلان على الميدالية الذهبية في بطولة العرب للشباب والناشئين للشطرنج التي أقيمت في بغداد في شهر آذار من العام الجاري.
ومن جهته، قال رئيس اللجنة الأولمبية جبريل الرجوب: "هذه البطولة رصيد إضافي للرياضة الفلسطينية، ونحن لدينا القدرة على تطوير وصقل الرياضي الفلسطيني، وبجهودنا معاً في اللجنة الأولمبية والاتحاد الفلسطيني للشطرنج سنساهم في ذلك رغماً عن الاحتلال الذي يحرمنا من ممارسة أبسط حقوقنا الطبيعية وإقامة فعالياتنا وأنشطتنا الرياضية عبر ممارساته القمعية".
وشارك في بطولة النخبة التي جاءت بدعم من شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، 24 لاعباً فلسطينياً مصنفاً عالمياً من المحافظات الشمالية والجنوبية والشتات، حيث أفرزت نتائج هذه البطولة تأهل 4 لاعبين عن فئة الذكور، إضافة للبطل محمد سدر، وهم اللاعب زياد شوابكة بالمركز الأول، في حين حل ثانياً اللاعب ماجد الطل، فيما كان المركز الثالث من نصيب اللاعب بهاء مسودة، والمركز الرابع اللاعب أنس كُردية، في حين ضمنت 4 لاعبات، إضافة للبطلة إيمان صوان مشاركتهن في وقت سابق، ليشكلوا سوياً تشكيلة المنتخب الوطني الفلسطيني والذي سيشارك في الأولمبياد العالمية المقبلة في الهند.
يشار إلى أن هذه البطولة تأتي استكمالاً لثلاث بطولات سابقة أقيمت في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأقيمت بطولة النخبة على مدار 5 أيام حسب النظام السويسري العالمي، بواقع تسع جولات وبزمن تفكيري مُقدر بساعة ونصف لكل لاعب، ويتم تحديد كسر التعادل باللقاء المباشر أولاً، ونقاط الخصوم ثانياً.