(Photo by Spencer Platt/Getty Images)
تعرضت فيه أسواق الأسهم لضربة شديدة من تفاقم مخاوف التضخم وتشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وفقدت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية قوة الدفع بعد تذبذبها صعودا وهبوطا في وقت سابق من الجلسة، بفعل خسائر لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الحساسة لأسعار الفائدة مثل آمازون دوت كوم ومايكروسوفت وألفابت.
وتتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية جميعها نحو تسجيل ثاني انخفاض فصلي على التوالي للمرة الأولى منذ عام 2015. ويبدو أيضا أنها ستسجل خسارة لشهر يونيو حزيران، وهو ما سيكون ثالث شهر على التوالي من التراجع للمؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولجيا وأطول سلسلة خسائر منذ عام 2015 .
وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي منخفضا 11.69 نقطة، أو 0.30 بالمئة، إلى 3900.05 نقطة في حين أنهى المؤشر ناسداك المجمع جلسة التداول منخفضا 105.70 نقطة، أو 0.91 بالمئة، إلى 11501.92 نقطة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 55.57 نقطة، أو 0.18 بالمئة، ليغلق عند 31445.11 نقطة.