logo

حفل اختتام مشروع دفيئة كسيفة في مدرسة الفاروق

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-06-2022 09:04:48 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:46

أُقيم حفل إنهاء دفيئة برومنتورز في قرية كسيفة للعام 2021/2022. لقد أُقيم الحفل في أجواء احتفاليّة ومثيرة في مدرسة الفاروق. وأُجري الحفل بحضور رئيس المجلس المحليّ


الصور من تصوير طلاب تخصص فرع  الاتصالات مدرسة الفاروق

المحامي عبد العزيز النصاصرة، وبمشاركة مدير قسم التربية سلطان القرعان، ونائب رئيس المجلس خالد أبو عجاج، والمركّز الإقليمي لشبكة أورط، نسيم يلوز، ومفتش وزارة التربية، عطية أبو طه، والمرشدة اللوائيّة لمرحلة الدخول إلى التدريس، سيغليت بوسكي ، ومدير المركز الجماهيري الدكتور علي أبو القيعان، وعودة العمور مدير مدرسة الفاروق الثانوية، ومديرو المدارس في كسيفة، وأعضاء من هيئة التدريس بكلية كي ومن بينهم البروفيسورة حاية كبلان، هويدة العطاونة-الهواشلة، عنات كيسلر، د. خالد السيّد، عطاف خطيب، عائشة الهواشلة، ود. عمر نصاصرة.
تضمّن الحفل كلمات ترحيبيّة وإطلاق الرؤية القرويّة وجادة القيم للدفيئة لاستيعاب المعلمين المبتدئين في كسيفة. تمّ بناء الرؤية بالشراكة مع جميع مديري المدارس ومع قسم التربية في القرية. ركّز اللقاء على عرض المبادرات التربويّة والاجتماعيّة للمعلمين المبتدئين وموجّهيهم، وواكبها معرض مبادرات مثير للإلهام. تم تخطيط المبادرات في مجموعات مختلطة من المرشدين والمتدرّبين والمعلمين الجُدد، من جميع المدارس في كسيفة والمنطقة المحيطة، وفق أنموذج توجيه جديد، تم تطويره في إطار البرومنتورز: PGM. مثّلت المبادراتُ قدرات وموارد المعلمين الجُدد وتصوُّر البرومنتورز بأن المعلمين المبتدئين يمكنهم القيادة والمساهمة لجهاز التعليم والمجتمع. تخلّل الحفل مقطوعات موسيقية وتوزيع هدية على المعلمين.

" مشروع دولي "
"برومنتورز" هو مشروع دوليّ يتم تنفيذه كجزء من برنامج أورسموس+ التابع للاتّحاد الأوروبيّ. يشارك في المشروع السلطة المحلية، كلية كي، وزارة التربية، معهد موفيت، تسع كليّات للتربية في إسرائيل وأربع جامعات في أوروبا. يركّز المشروع على تعزيز سيرورات التدريس في جهاز التعليم في إسرائيل، وبناء الدفيئات المدارسيّة والقرويّة (MITs) لاستيعاب المعلمين المبتدئين، والتي تدمج الموجّهين، وتحسين عمليّات تأهيل المعلمين في إسرائيل. كل ذلك من أجل تعزيز عمليّات الدخول للتدريس للمتدربين والمعلمين الجدد في المدارس في البلاد وتأهيل معلمين أكْفاء. تقود كليّة كي أنموذجَ توجيهٍ فريدًا يسمّى "التوجيه الذاتي الداعم"، والذي يقوم على نظرية التوجيه الذاتي (Ryan & Deci, 2017).